تعهد رئيس وزراء كيان يهود بنيامين نتنياهو بعدم انسحاب كيانه من مرتفعات الجولان السورية المحتلة، مشددا على أن الموقع الاستراتيجي على الحدود السورية سيظل "للأبد" تحت السيطرة "الإسرائيلية". وقال: إننا موجودون في مرتفعات الجولان، ومرتفعات الجولان ستبقى بيد "إسرائيل" إلى الأبد.
جاء ذلك في اجتماع لمجلس الوزراء "الإسرائيلي" الذي عقد لأول مرة في الهضبة المحتلة تزامنا مع يوم 17 نيسان/أبريل الذي يحيي فيه السوريون "ذكرى جلاء الاستعمار الفرنسي عن الجولان". ودعا نتنياهو المجتمع الدولي إلى الاعتراف بسيادة "إسرائيل" على الجولان.
وأفادت وسائل إعلام "إسرائيلية" بأن نتنياهو اختار مكان الاجتماع لإيصال رسالة مفادها أن انسحاب "إسرائيل" من الجولان ليس مطروحا على الإطلاق في ظل تقارير بشأن تسوية للصراع في سوريا يشمل إعادة هضبة الجولان التي احتلتها "إسرائيل" في حرب 1967. (بي بي سي عربي) بتصرف
الراية: عندما يحكم الشام حاكم عميل يمعن في شعبه قتلا وتدميرا بكل أنواع الأسلحة التي بين يديه، بينما لم يتجرأ على الرد على احتلال كيان يهود للجولان ولا على طائرات جيش يهود التي جابت سوريا طولا وعرضا، فمن الطبيعي أن يتجرأ رئيس وزراء كيان يهود على عقد جلسة حكومته في الجولان وأن يعلن تعهده بعدم الانسحاب منها.. لو كان لأهل الشام، أهل النخوة والعزة والكرامة، أهل الإسلام ونصرته، حاكم يشبههم لما تجرأ نتنياهو على فعلته هذه.. ولكن هذا هو حال المسلمين في ظل الحكام العملاء الرويبضات.
رأيك في الموضوع