قال الرئيس الأمريكي، باراك أوباما: "سيكون من الخطأ أن تبعث الولايات المتحدة الأمريكية أو بريطانيا قوات برية للإطاحة بنظام الأسد.. ويمكننا ممارسة الضغط الدولي على جميع الأطراف، بما في ذلك روسيا وإيران، للمساعدة في التوصل إلى انتقال سياسي في سوريا،" حسبما قال في مقابلة حصرية مع شبكة الإذاعة البريطانية "BBC"، وذلك خلال زيارته لبريطانيا في الأيام الماضية.
وقال أوباما إنه يجب العمل على حل الأزمة السورية وإنهاء معاناة السوريين، مضيفا أن إعادة إعمار سوريا سوف تحتاج إلى سنوات، مشددا على ضرورة تكثيف الجهود الدولية التي تبذل لمحاربة تنظيم "داعش". (سي أن أن عربي)
الراية: إن تصريح الرئيس الأمريكي يعبر عن سياسته تجاه بشار الأسد المستمرة منذ بداية الثورة، وذلك لأنه ليس لدى أمريكا بديل عن الأسد في حال قررت إزاحته عن الحكم كما فعلت في مصر عندما أزاحت حسني مبارك. ولذلك فإن سياسة الولايات المتحدة في سوريا هي العمل على إيجاد البديل مهما استمر القتل والتدمير في الشام. وقد أوضح ذلك المستشار السابق للرئيس الأمريكي باراك أوباما لشؤون الشرق الأوسط، فيليب غوردون، عندما قاللمجلة ذي أتلانتك الأمريكية في مقابلة أجراها معه الكاتب جيفري غولدبيرغ: "إن سياسة الولايات المتحدة في سوريا تبنت مفهوم إطالة أمد النزاع، دون التوصل إلى حله"، ونفى غوردون في تلك المقابلة ما يُشاع عن أن تدخل إيران في سوريا كان عقبة أمام التدخل الأمريكي.
رأيك في الموضوع