قال متحدث باسم الحكومة اليمنية يوم الأحد الماضي إن الحكومة ستحضر محادثات ترعاها الأمم المتحدة مع الحوثيين وأنصار الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح في مسعى جديد لإنهاء شهور من القتال الذي أسفر عن سقوط أكثر من خمسة آلاف قتيل.
وذكرت الحكومة اليمنية يوم السبت الماضي أنها تدرس مبادرة من الأمم المتحدة لإجراء جولة جديدة من المحادثات في مكان غير معلوم.
وقال المتحدث باسم الحكومة راجح بادي لرويترز أن القرار اتخذ بحضور المحادثات وأنه سيتم توجيه رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة بخصوص هذا الأمر.
وزار مبعوث الأمم المتحدة الخاص لليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد السعودية لإجراء محادثات مع الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي ومسؤولين يمنيين كبار آخرين بخصوص المحادثات. (رويترز)
الراية: إن استجابة الحكومة اليمنية لدعوة الأمم المتحدة يأتي بعد أن أبدى الحوثيون وجماعة علي عبد الله صالح الاستعداد لإجراء مشاورات حول تنفيذ القرار الدولي المتعلق باليمن 2216.. ولكن هل ينجح الحوار هذه المرة بعد فشله في السابق أو تستمر الحكومة اليمنية بدعم من بعض الدول الخليجية بالأعمال العسكرية بغية إضعاف الحوثيين إلى أقصى حد ممكن؟؟ الراجح أن تستمر الأعمال العسكرية ولو تم عقد تلك المحادثات برعاية الأمم المتحدة.
رأيك في الموضوع