جريدةُ الرايةِ الأولى بما فيها ....... الحق مصدرها والله راعيها
عادت وقد صدعت بالحق صفحتها ....... وغيرُها لم تَجِدْ دأباً يُجاريها
فيها التحدي لحكم الظلم قاطبة ....... وقولة الحق فيها كل ما فيها
من ذا الذي يستطيع الصدعَ في عَلَنٍ ....... إن لم يكن فكرة الإسلام واعيها
الحق كانت له أهلا وتنشره ....... جهرا فصار ذليل الملك يؤذيها
فغره المُلكُ في ظلم فأغلقها ....... واليوم جاء عطاء الخير يحييها
خيرٌ أعاد لنا خيرا فبادرنا ........ براية في سماء الحق يعليها
يا قوم تحت ظلال الراية اجتمعوا ....... في ظلها مبدأ الإسلام قاضيها
إن الخلافة قد آن الأوان لها ....... هذي خلافتنا بالصدع نبنيها
كيف السكوت ونار الظلم تأكلنا ....... والحاكم الخائن الأفاك يوريها
وحائر يرصد الأحداث في وَجَلٍ ........ أين الحقيقة في التحليل صافيها
ففي برامجه الإعلامُ محتكرٌ ....... يُضَلِّلُ العقلَ والأبصار يعميها
أجندة نفذوها في برامجهم ....... وفي الكواليس كان الغرب يُمليها
فجاءت الرايةُ العصماءُ ترشدنا ....... كيف الحقائق في الإعلام نُبْدِيها
فيها عناوينها حدَّت قضايانا ....... وفي التفاصيل نور الحق يرويها
الخير تحمله للناس توصله ........ بالعقل تَرْقَى ونبض القلب حاديها
ولي بتوزيعها في دعوتي شرف ........ كحامل الماء في الصحراء يسقيها
إنَّا نبارك للتحرير عودتها ........ هدية وصلت واللهُ مُهْدِيها
أبو شاهين - غزة
رأيك في الموضوع