نشر موقع روسيا اليوم بتاريخ 5/2/2025 خبرا قال فيه إنّ "جهاز الأمن الفيدرالي الروسي يفكك خلية إرهابية تابعة لحزب التحرير في شبه جزيرة القرم، ويعتقل خمسة أشخاص كانوا يجندون مؤيدين للحزب المحظور في روسيا". وعرض فيديو يظهر عملية الاعتقال واقتحام البيوت، وظهر فيه أن ما ضبطه جهاز الأمن الروسي في بيوت الشباب نسخ من المصحف الشريف وكتب وكتيبات إسلامية فكرية سياسية، وهي من منشورات حزب التحرير المعروفة الاسم والمحتوى.
الراية: إن روسيا مثلها مثل كل الدول الدكتاتورية والبوليسية، لا تجد شيئا تحاجج به حزب التحرير، فتلجأ للقوة والافتراء، فاتهام روسيا للحزب بالإرهاب هو إفلاس فكري وقيمي، وهو كذب صراح، الأصل أن تخجل منه، ولو كان حكام روسيا يعقلون لخلَّوا بين الحزب وبين الناس، ولاتّبعوا الإسلام، دين الحق والرحمة والعدل، ولتركوا الرأسمالية العفنة التي أفسدت الحياة وأهلكت الحرث والنسل، واكتوى بنارها العالم كله.
إن حزب التحرير قد عاهد الله منذ يومه الأول على أن يكون حارسا أمينا للإسلام، حاملا رسالة النور والهدى للبشرية، ثابتا على الحق حتى يظهره الله بإقامة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة، وهو كائن قريبا بإذن الله.
رأيك في الموضوع