قال عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا الأستاذ ناصر شيخ عبد الحي، فيما نشره على موقع المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا، الحقائق أو التنبيهات التالية:
أن تقوم حاضنة الثورة بالأعمال الجماهيرية والمؤتمرات الرافضة للتطبيع، للدفع باتجاه إكمال الثورة وفتح الجبهات لإسقاط نظام الإجرام فهذا أمر طيب ومطلوب ومحمود.
أما أن يقوم بذلك قادة المنظومة الفصائلية ويكتفون بذلك، وهم الذين يمتلكون ترسانات الأسلحة ويحتكرون قرار السلم والحرب، وهم الذين جمدوا الجبهات ولا زالوا يأتمرون بأوامر النظام التركي المتآمر الذي يدعونا للتصالح مع نظام الطاغية أسد، فهذا تضليل مفضوح واستخفاف بعقول الناس ومؤشر خطير على نواياهم المستقبلية التي سبقهم إليها قادة الحركات الفلسطينية.
آن للثائرين أن يعملوا بجد لاستعادة سلطانهم وقرارهم من مغتصبيه قبل ساعة لا ينفع فيها الندم، فالأمة الإسلامية هي أم الولد وهي وحدها صاحبة الوجع، وليس قادة تجار لا يرجون لله وقارا، بل يسيرون بالثورة إلى حتفها وهذا بإذن الله لن يكون ما دام في مسلمي الشام عرق ينبض.
رأيك في الموضوع