ضمن حملة "الانهيار المجتمعي - المشاكل والحلول" عقد حزب التحرير في ولاية تركيا مؤتمرات عدة في أنقرة وإسطنبول وبورصة وأضنة، أكد فيها على أن المصدر والمسؤول الرئيسي عن الانهيار المجتمعي الحاد الذي أثر على الحياة كلها تقريباً هو النظام الرأسمالي القائم على فكرة الحريات والعلمانية والديمقراطية واقتصاد السوق الحر، والجمهورية الكمالية العلمانية التي تطبّق هذا النظام على شعبها منذ 100 عام. وأكد أيضا على أن الطريقة الوحيدة للتخلص من الاكتئاب المجتمعي هي من خلال تغيير المجتمع، وأن طريقة نبينا محمد عليه وآله الصلاة والسلام في تغيير المجتمع يجب أن تكون أسوة وقدوة للمسلمين، من أجل تحقيق هذا التغيير، ليتم استبدال النظام الإسلامي بالنظام الرأسمالي المطبق، ويتحول المجتمع الرأسمالي إلى مجتمع إسلامي، وأن إقامة دولة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة ضرورية لتطبيق أحكام الإسلام العظيم.
رأيك في الموضوع