اعتقل الأمن الوقائي الأستاذ أسعد قباجة من ترقوميا عصر يوم الجمعة 20/3/2020. والأستاذ قباجة هو أحد شباب حزب التحرير ويعمل مدرسا في مدرسة شهداء ترقوميا الأساسية.
وفي فعل مستقبح، قام عناصر الأمن الوقائي بطرق باب المنزل مدّعين أنهم من وزارة الصحة، وعند خروج الأستاذ قباجة اعتقلوه دون مذكرة، وزيادة على اقترافهم الكذب وانتحال صفة موظفي الصحة، قام أفراد القوة الأمنية بإطلاق النار في الهواء عندما تعلق أبناء الأستاذ به، في خطوة همجية لإرهاب أطفال لم يتجاوز عمر كبيرهم 9 سنوات.
وقد استنكر المكتب الإعلامي لحزب التحرير في الأرض المباركة فلسطين هذا الاعتقال السياسي في هذه الظروف الطارئة، واستهجن التصرف الأحمق والصبياني الذي قامت به القوة المداهمة من إطلاقها للنار وترويعها للآمنين، وطالب بالإفراج الفوري عن الأستاذ أسعد قباحة وحمل السلطة المسؤولية الكاملة عن سلامته وصحته في ظل ظروف الاعتقال التي تفتقر لأدنى معايير الصحة والسلامة مع جائحة كورونا.
وأكد المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين أن هذه الاعتقالات والتصرفات الهوجاء تفنّد مزاعم السلطة أنها حريصة على صحة وسلامة أهل فلسطين، فمن كان حريصا على سلامة أهل فلسطين فلن يقمعهم ولن يزج بهم في غياهب السجون في الوقت الذي تفرج فيه الحكومات القمعية عن معتقلي الرأي في هذه الظروف الطارئة.
كما أكد أن هذه الممارسات لن تزيد أهل فلسطين إلا حنقا على السلطة ولن تزيد شباب حزب التحرير إلا تمسكا بالحق وإصرارا على الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وممارسة العمل السياسي الذي فرضته العقيدة الإسلامية لتغيير الواقع واستئناف الحياة الإسلامية.
رأيك في الموضوع