مع مشارفة جريمة ما تواطأ عليه حكام السودان وحكام مصر، بالسماح ببناء سد النهضة الإثيوبي، على نهايتها، حيث لم يتبق لإتمامها إلا الاتفاق على مسألة ملء الخزان وتشغيله، بعد أن أصبح السد أمراً واقعاً، وحكومتا مصر والسودان تسيران وفق المخطط الأمريكي، واللجان الفنية تجتمع في الخرطوم، ثم يكون التوقيع النهائي في أمريكا في نهاية هذا الشهر. وعليه قام وفد من حزب التحرير/ ولاية السودان، بإمارة الأستاذ: عبد الله عبد الرحمن - عضو مجلس الولاية لحزب التحرير في ولاية السودان، بإيصال الكتيب الذي أصدره حزب التحرير/ ولاية السودان في أيلول/سبتمبر 2017م، بعنوان: (سد النهضة ونذر حرب المياه... تفريط الحكام وواجب الأمة) إلى كل من: عبد الفتاح البرهان - رئيس مجلس السيادة، ومحمد حمدان دقلو - نائب رئيس مجلس السيادة، والدكتور: عبد الله حمدوك - رئيس مجلس الوزراء، وأسماء عبد الله - وزيرة الخارجية، وياسر عباس - وزير الري والموارد المائية. وذلك لغرض تمليكهم الحقائق الكارثية بخصوص سد النهضة الإثيوبي، وما سيحدثه من آثار سلبية على السودان ومصر، وتحميلهم المسئولية التاريخية في حال مواصلة السير في إكمال تنفيذ هذه المؤامرة.
رأيك في الموضوع