قام حزب التحرير/ ولاية تركيا بتنظيم مؤتمر كجزء من حملة فتح القسطنطينية التي أطلقها المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير. وقد حظي المؤتمر باهتمام كبير من المسلمين في إسطنبول.
استهل المؤتمر بتلاوة آيات من القرآن الكريم تلاها محمد عاكف شين، عضو قسم الشباب. ثم ألقى محمد بودك الكلمة الافتتاحية نيابة عن قسم الشباب. وقال إن "قسم الشباب في حزب التحرير تبنى هدف نهضة الأمة الإسلامية بمبدأ الإسلام الذي يعمل من أجله ليلا ونهارا، دون خوف من أي إدانات ووصم". كما أعرب عن امتنانه لله على تمكينهم من تنظيم واستضافة هذا المؤتمر.
بعد الكلمة الافتتاحية، ألقى موسى باي أوغلو، الكاتب في مجلة التغيير الجذري، كلمته. وأكد أن الفتوحات هي التي تغلبت على العقبات التي تعترض الإسلام، وأن الأمة الإسلامية كانت دائماً أمة الفتوحات، وأن رسول الله e كان أكبر الفاتحين، مذكّراً الشباب "بمسؤوليتهم لتحقيق الفتوحات الموعودة".
أعقب الكلمة الأولى عرض كلمة أمير حزب التحرير العالم الجليل عطاء بن خليل أبو الرشتة بمناسبة ذكرى فتح القسطنطينية التي جاء فيها: "فلتطمئن قلوبكم بتحقيق بشارات رسول الله عليه الصلاة والسلام الثلاث الأخريات كما تحققت البشرى الأولى، فقد بشرنا صلوات الله وسلامه عليه بفتح القسطنطينية وفتح روما وعودة الخلافة على منهاج النبوة وقتال يهود وهزيمتهم شر هزيمة...".
وبعد كلمة الأمير، ألقى حسين تكسال قصيدة كتبها حسين أوزترك، عضو قسم الشباب. وختاما، ألقى عبد الله إمام أوغلو الكاتب والعالم الإسلامي كلمته، التي قال فيها: "إن إعادة الخلافة الراشدة وفتح روما هي بشارات ستتحقق، تماماً مثلما تحققت بشرى فتح القسطنطينية".
وفي ختام كلمته، دعا الجمهور ليشاركه الدعاء من أجل تحقيق هذه البشارات على أيدي المسلمين اليوم.
رأيك في الموضوع