أطلق المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير يوم الجمعة، 08 ذو الحجة 1440هـ، الموافق 09 آب/أغسطس 2019م حملة بعنوان: "لا حل لكشمير إلا بتحريك جيوش المسلمين لتحريرها" يستنصر فيها جيوش المسلمين لتحرير كشمير وسائر بلاد الإسلام المحتلة.
بعد إسقاط حكام باكستان خيار تحرير كشمير بالجهاد والكفاح المسلح، وبعد رفع يدهم عن دعم المقاومة في كشمير، وبعد ملاحقة المقاومة ووصفها بالإرهاب، اطمأنت الهند من الجانب الباكستاني، فأقدمت على إلغاء الحكم الذاتي في كشمير، وضمها إلى باقي أقاليم وولايات الهند، ولو كان موقف حكام باكستان مخلصاً ووفياً لكشمير لما تجرأت الهند على اتخاذ مثل هذا القرار، تماما كما حصل مع حكام العرب ودول الطوق الذين طأطأوا رؤوسهم أمام كيان يهود المجرم، فتمادى كيان يهود في غيه، بتوسيع المستوطنات وفرض واقع جديد على الأرض، فتساوى حكام العرب مع حكام باكستان في خيانة الإسلام والمسلمين بالتخلي عن قضايا المسلمين الحيوية!
وعلى النقيض من مواقف الحكام في باكستان، فإن أهل كشمير ومعهم أهل باكستان ومنهم المخلصون من أبناء القوات المسلحة في باكستان، يرفضون احتلال الهند لكشمير، وهم يتحفزون للجهاد في سبيل الله من أجل تحرير كشمير وضمها لباكستان، خصوصا وأنهم على قناعة تامة بقدرتهم على تحريرها، وعلمهم بهوان وضعف الجيش الهندي وفساد عقيدته العسكرية، ولولا عمالة وخيانة الحكام في باكستان لتحررت كشمير منذ زمن، فأزمة كشمير هي أزمة قيادة مخلصة تقود الحشود والجنود في معركة التحرير، وهنا يتأكد وجوب العمل لإقامة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة في باكستان، حتى يقود الخليفة الراشد جيش باكستان، ليس فقط من أجل تحرير كشمير، بل ولإخضاع الهند جميعها للحكم بالكتاب والسنة كما كانت عليه لقرون مضت... ﴿إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ * لِمِثْلِ هَذَا فَلْيَعْمَلْ الْعَامِلُونَ﴾.
رأيك في الموضوع