في شهر رجب، تمر بنا ذكرى هدم الخلافة، ذكرى أليمة لكنها تحمل بين طياتها بشرى خيرٍ لأمةٍ اعتادت على النهوض بعد كل كبوة، لأمة تمتلك أسباب النجاح؛ مبدأ إلهياً ومشروعا حضاريا ورجالا إن خضت بهم اليمّ خاضوه في سبيل الله وفي سبيل حمل دعوته ونشر رسالته للعالمين.
وبهذه المناسبة يحيي حزب التحرير في الأرض المباركة فلسطين هذه الذكرى هذا العام بنشاطات وفعاليات متعددة تحت شعار: "الخلافة نصر من الله وفتح قريب"، ليعزز في الأمة أفكارا عدة، أهمها:
الخلافة هي خلاص الأمة وهي واجب شرعي، وهي الطريق العملي الوحيد الذي يحررها من هيمنة الاستعمار.
الأمة قادرة على التغيير رغم ما أصابها وما تتعرض له، وفي التاريخ والحاضر عبرة.
الخلافة هي وعد الله وبشرى رسوله e وهي قائمة قريبا بإذن الله تعالى.
اشتداد الهجمة الدولية الاستعمارية على الأمة دليل على إدراك المستعمرين للخطر الذي يتهدد مصالحهم ونفوذهم في بلادنا.
الخلافة حافظت على فلسطين من الأعداء... وهي القادرة على تحريرها من جديد بعد أن تآمرت الأنظمة في بلاد المسلمين عليها وخذلتها.
الخلافة ستطبق الإسلام الذي سينقذ البشرية من شقاء الرأسمالية وأزماتها السياسية والاقتصادية، وسيبلغ الإسلام في عهدها ما بلغ الليل والنهار، فهذا ما وعدنا الله ورسوله، وصدق الله ورسوله.
رأيك في الموضوع