للمرة الثانية وفي أقل من شهر ودون تقديم إيضاحات أو سابق إنذار، قامت إدارة "الفيس بوك" بإغلاق صفحة حزب التحرير/ ولاية تونس، مؤكدة وقوفها مع الهجمة التي تقودها العصابة السياسية والإعلامية ضد عقيدة الأمة وحضارتها، وضد كل من يقوم بكشف مؤامراتها وأعمالها القذرة، وذلك بعد يوم واحد من صدور البيان الصحفي الذي كشف الإرهاب الذي تمارسه الدولة ضد المدارس القرآنية.
إدارة "الفيس بوك" التي سبق لها أن أغلقت العشرات من الصفحات الإسلامية في فلسطين وأغلقت صفحات عدة للمكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير بتحريض من كيان يهود، تقدم الدليل مرة أخرى أنها مستعدة لكتم الأصوات وإغلاق الصفحات خدمة للقوى الاستعمارية الغربية ووكلائها كلما ازداد انكشافهم، وعجزهم عن تسويق مؤامراتهم وإرهابهم.
رأيك في الموضوع