نظم شباب ومناصرو حزب التحرير وأهل المعتقل السياسي محمد الهشلمون وقفة احتجاجية يوم الخميس 10/05/2018م أمام محكمة الخليل رفضا لاستمرار اعتقال الهشلمون في سجن الأمن الوقائي في أريحا، وقد شارك في الوقفة عدد من وجهاء الخليل.
وقد حمل المحتجون يافطات استنكرت الاعتقال السياسي وموقف القضاء من اعتقال الهشلمون على ذمة اللجنة الأمنية، من مثل "هل أصبحت الدعوة إلى الخلافة جريمة"، و"الاعتقال على ذمة اللجنة الأمنية دوس على القانون"، و"الظلم ظلمات يوم القيامة"، و"تحويل محمد إلى أريحا - فوق الظلم - هو مخالف للقانون).
وكانت مصادر في المكتب الإعلامي لحزب التحرير في الأرض المباركة فلسطين قد أكدت أن السلطة لا زالت تعتقل تعسفاً وظلماً الشاب محمد الهشلمون من شباب حزب التحرير والذي اعتقل بتاريخ 17/4/2018م من وسط مدينة الخليل بعد توزيع الحزب لبيان استنكر فيه قمع السلطة وعدوانها على فعاليات الحزب في الذكرى السابعة والتسعين لهدم الخلافة.
وأكد المكتب أن السلطة قد رحلت الهشلمون إلى سجن أريحا على ذمة نيابة الخليل ومددت اعتقاله 15 يوماً، وفي السجن تعرض الهشلمون للاعتداء الجسدي واللفظي من قبل ما تسمى باللجنة الأمنية، ولما انتهت مدة التوقيف أرادت السلطة نقله لمحكمة ونيابة الخليل لتمديد اعتقاله مرة أخرى لكن حاجز "الكونتينر" اليهودي لم يسمح لدوريتها بالعبور لعدم وجود تنسيق، في مشهد يدل على مدى هوان هذه السلطة على المحتلين وافتقادها لأدنى درجات السيادة، في حين تستعرض قوتها وعضلاتها على أشراف فلسطين وخيرة أبنائها!
وأضاف المكتب أن السلطة قد عمدت إلى المماطلة في قضية الهشلمون، عبر إنكار وجوده في أريحا تارة، وعبر التذرع بوجود ملفه في الخليل تارة أخرى، وعبر رفض طلبات إخلاء السبيل المتكررة تارة ثالثة، حتى مددت محكمة أريحا اعتقاله 15 يوماً إضافيا.
وقد حمّل الحزب السلطة المسؤولية الكاملة عن سلامة الشاب محمد الهشلمون وطالبها بالإفراج الفوري عنه.
رأيك في الموضوع