تواصل الأجهزة الأمنية الإجرامية القمعية للنظام في الأردن حملتها المسعورة الشرسة على شباب حزب التحرير؛ فقد اقتحمت منزل رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير في الأردن، الأستاذ ممدوح أبو سوا قطيشات، وخلعت باب منزله وروعت أهل بيته واعتقلته حوالي الساعة الثالثة من فجر هذا اليوم (الجمعة 16/02/2018م)، وفي الوقت نفسه قامت باقتحام منزل عضو المكتب الإعلامي الأستاذ محمد زلوم، واعتقلته أيضا، بعد أن فقدت أي بقية من مروءة ونخوة، في خطوة لم يقدم عليها مشركو العرب ورأس الكفر أبو جهل الذي خشي من لوم العرب إن هو روع بنات محمد r.
وإزاء ذلك قال المكتب الإعلامي لحزب التحرير في الأردن، في بيان صحفي يوم الجمعة 30 من جمادى الأولى 1439هـ، الموافق 16 شباط/فبراير 2018م، تحت عنوان "أجهزة أمن النظام القمعية والمخابرات تقتحم منازل رئيس وعضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في الأردن وتعتقلهما في جنح الظلام" قال: "إننا إذ نحمل مسؤولية سلامة وصحة رئيس وعضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في الأردن وكافة معتقلي حزب التحرير سواء في المخابرات أو في السجون والمعتقلات، للأجهزة الأمنية وجهاز المخابرات والنظام في الأردن، لنؤكد من جديد، ويعلم النظام وأجهزته ذلك جيدا، أن هذه الإجراءات الهمجية لم ولن تثنيَ شباب حزب التحرير عن بذل الغالي والنفيس، والاستمرار في حمل الدعوة للإسلام بالصراع الفكري والكفاح السياسي كما هو عهده، والعمل لمشروع الأمة الذي به تعز وتنهض؛ وهو إقامة دولة الخلافة على منهاج النبوة، ولن يتوقف عن تبنيه لمصالح الناس وبيان حكم الإسلام فيها وفضح تآمر النظام مع أعداء الأمة من يهود وغرب كافر مستعمر، ويدعو الأمة في الوقت نفسه للعمل معه سياسيا بالأخذ على يد النظام وأجهزته والعمل على تطبيق الشرع الإسلامي، وتحقيق إقامة الدولة الإسلامية، والوقوف إلى جانب العاملين المخلصين من أجل ذلك".
رأيك في الموضوع