أصدر حزب التحرير في تنزانيا يوم الخميس، 14/12/2017م، بيانا صحفيا، أدان فيه بشدة أفعال الظلم والعدوان التي ارتكبتها السلطات في تنزانيا ضد أعضاء الحزب الثلاثة، الذين اعتقلوا وحبسوا لأسابيع عدة دون نقلهم إلى المحكمة، ثم اتهامهم زورا وافتراء بتهمة "مؤامرة للعمل الإرهابي والقيام به"،والأعضاء المعتقلون هم وزير سليمان أمكاليغندا (31 سنة) وهو مدرس في المدرسة الثانوية اعتقل منذ 21/10/2017 خارج "مسجد الهدى" القريب من منزله في محافظة أمطار جنوب تنزانيا، ثم اختطف عمر سالم بومبو يوم 27/10/2017 وهو يعمل بنّاءً ويبلغ من العمر 49 سنة في دار السلام، ثم الأستاذ رمضان عثمان الذي يعمل تاجرا ويعلم الناس دينهم وقد اعتقل في 30/11/2017م كذلك في دار السلام.
وكان عمر سالم قد اختطف عندما اتصل به أحد عناصر المخابرات مدعيا أنه يريد البناء فلما وصل عمر إلى المكان قبضوا عليه وأدخلوه في السيارة عنوة وهربوا به إلى مكان مجهول. واعتقل الأستاذ رمضان من منزله على مرأى من أهله، وادعى رجال المخابرات أن أخباره ستكون متوفرة في مركز الشرطة في المنطقة، ثم تبين كذب ادعائهم. ومع ذلك مضت أسابيع بدون أن يصدر أي تقرير عن مكان وجودهما وبدون نقلهما إلى المحكمة.
رأيك في الموضوع