نصرة لقضية القدس، وسعيا لتوجيه بوصلة المسلمين نحو الاتجاه الشرعي والصحيح، وبحضور المئات من أهالي البلدة، عقد شباب حزب التحرير في حوسان - بيت لحم مغرب السبت 16/12/2017 ندوة في قاعة النادي تحت عنوان (مَن لمسرى رسول الله ومَن لتحريره؟).
قدّم العريف للقضية، ثم كانت محاضرة ألقاها الأستاذ أبو محمود، والذي بين فيها أهمية بيت المقدس والأرض المباركة مما ورد في الكتاب والسنة.
ثم بين المحاضر ما تعرض له بيت المقدس من اعتداءات واحتلال، من الحملات الصليبية إلى دخول المغول، وأن دولة الخلافة كانت دائما هي التي تدافع عنه وتحرره وتعيده إلى حضن الأمة، ثم ما آلت إليه حاله بعد هدم الخلافة العثمانية واحتلال أذل خلق الله يهود له بواسطة بريطانيا وتخاذل وخيانة حكام المسلمين، وكيف قزمت القضية بوضعها بيد منظمة التحرير ومن ثم السلطة الفلسطينية التي تنازلت عن معظم فلسطين واعترفت بـ(حق!) يهود فيها. إلى أن وصلت الحال بأن تجرأ ترامب على إعلان القدس عاصمة أبدية ليهود وسط خنوع وخيانة حكامنا.
ثم تطرق المحاضر إلى مواقف السلطة وحكام المسلمين وخصوصا الدول المحيطة وتركيا وإيران من هذا الإعلان وما تمخض عن اجتماعاتهم وجعجعاتهم من اعتراف ليهود بـ(القدس الغربية) وبالتمسك بخيار السلام والتوجه للأمم المتحدة.
ثم بين المحاضر الحل الشرعي والناجع لقضية فلسطين، ألا وهو أن تتحرك الجيوش لنصرته وتحريره وإعلان حالة الحرب الفعلية مع كيان يهود ومع كل من يقف معه ويدعمه من الدول الكافرة.
ثم وجه في الختام كلمة نصح للإخوة في الحركات الإسلامية، دعاهم فيها للتبرؤ من السلطة ومن الكفار ومشاريعهم وعدم الارتماء في أحضان الحكام، وإرجاع القضية لحضن الأمة الإسلامية ودعوة الجيوش للتحرك لتحرير بيت المقدس بدل دعوة الأمم المتحدة راعية كيان يهود.
رأيك في الموضوع