قامت مليشيا الحوثيين باعتقال الأخ/ عبد الله أحمد ناجي البالغ من العمر 39 عاما من مكان عمله في منطقة الزيلعي من مديرية دمنة خدير التابعة لمحافظة تعز وذلك على إثر توزيع نشرة بعنوان: (أطراف الصراع يقودون أهل اليمن من نار إلى نار خدمة للمستعمرين... فاحذروا يا أهل اليمن نار رب العالمين).
وفي الوقت نفسه قامت القوات المسيطرة على محافظة عدن التابعة لما يسمى بـ(الشرعية) باعتقال شابين من شباب حزب التحرير من أبناء محافظة عدن، والجميع ما زال قيد الاعتقال حتى هذه اللحظة.
وبالرغم من أن حزب التحرير لا يدعو إلى الاقتتال والفتن بل هو يدعو إلى إيقافها والعودة للشرع مستخدما لإيصال فكرته إلى الناس سلاح الفكر ليس غير، فلا يحمل السلاح في وجه المجتمع ولا يقوم بالأعمال المادية كطريقة للتغيير الذي ينشده، وبالرغم من أن حزب التحرير لا يميز بين المسلمين في اليمن وغيرها من بلاد المسلمين على أساس طائفي أو مذهبي أو سلالي أو مناطقي، فهو يحاسب ويكشف كل من يخالف الإسلام ملتزما بطريقة شرعية قدوته فيها هو النبي محمد e، فهو يخاطب الأطراف بالاحتكام إلى الشرع والعمل لإقامة دولة راشدة تجمع شتاتهم - دولة الخلافة على منهاج النبوة -، بالرغم من ذلك فإن هذه الأطراف تعتقل حملة الدعوة من شباب حزب التحرير حيث أصبح العمل للإسلام والدعوة للاحتكام إليه وإيقاف الحرب جريمة عند كلا الطرفين؛ ذلك لأن هذه الأطراف ليسوا إلا تجار حروب ومثيري فتن.
رأيك في الموضوع