المهندس باهر صالح :
عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين
نظم البيت الأبيض مساء الثلاثاء 13/3/2018م، مؤتمرا قال إنّه لحل الأزمة الإنسانية في قطاع غزة وشارك فيه 19 دولة من بينها كيان يهود، وضم كلا من البحرين والأردن والسعودية
صوتت الجمعية العامة للأمم المتحدة الخميس 21/12/2017م بأغلبية 128 صوتا لصالح مشروع قرار قدمته تركيا واليمن يؤكد اعتبار مسألة القدس من قضايا الوضع النهائي
إنّ المتابع للأطراف الفاعلة والمشاركة في صناعة المشهد السياسي على الساحة فيما يتعلق بقضية فلسطين، يلحظ ارتباكا واضحا لديهم، يصل إلى درجة التخبط الذي يكشف فراغا أو عجزا عن المضي قدما في المشاريع المطروحة أو المتصورة كنهاية للقضية.
لوحظ هذا التخبط مع بداية عهد الإدارة الأمريكية الجديدة برئاسة ترامب، التي أعربت منذ بدايات عهدها عن نيتها التفكير بحلول خلاقة وصفتها بالتفكير خارج الصندوق لحل الصراع في قضية فلسطين، ومنذ ذلك الحين وما زالت الأطراف المشاركة
هي قصة طويلة بدأت فصولها بالتسارع في الأعوام الأخيرة الماضية على نحو دفع بها لتطفو إلى السطح بشكل جلي استدعى تحركات عاجلة جدية من المخلصين وأصحاب المواقف الشجاعة في وجه السلطة الفلسطينية المستميتة من أجل مكافأة الروس المجرمين على جرائمهم التي بلغت عنان السماء بحق الأمة، وذلك بإهداء
وافق مجلس الأمن الدولي مساء الجمعة بأغلبية ساحقة على قرار يطالب كيان يهود بوقف الاستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967م، في خطوة عدتها السلطة الفلسطينية صفعة لسياسات الاحتلال، وقال عنه كبير المفاوضين لدى السلطة صائب عريقات بأنه "يوم نصر". وكان القرار قد صدر بأغلبية 14 صوتا، من أصل
شُيعت في القدس المحتلة الجمعة 30/9/2016م جنازة شمعون بيريز الرئيس التاسع لدولة يهود وآخر قادتها المؤسسين، بحضور تسعين وفدا دوليا، بينما شارك من العرب رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس وعدد من المسؤولين الأمنيين والسياسيين بينهم صائب عريقات أمين سر منظمة التحرير، ومحمد المدني مسؤول ما تسمى "لجنة التواصل مع المجتمع الإسرائيلي" في السلطة الفلسطينية، وحسين الشيخ مسؤول الارتباط والتنسيق، إلى جانب وفود من الأردن ومصر والمغرب وسلطنة عمان والبحرين.
إنّ الناظر في قضية فلسطين منذ نشأة كيان يهود إلى هذه الأيام التي يتعرض فيها المسجد الأقصى المبارك بشكل شبه يومي إلى تدنيس باحاته بقطعان يهود، وممارسة شعائرهم التلمودية في رحابه الطاهرة، وصولا إلى فرض التقسيم الزماني والمكاني وفرض مظاهر سيادة يهود على المسجد الأقصى المبارك كأمر واقع، الناظر في
إنّ المتتبع للأزمة المالية التي تمر بها وكالة الغوث التي أثيرت مؤخرا في فلسطين، لا سيما في قطاع غزة، وفي بلدان أخرى، فيما يتعلق بتقليص أعمالها ونشاطاتها، ومن ضمنها القرارات الأخيرة التي تتحدث عن احتمال تأجيل بدء العام الدراسي وإيقاف عمل موظفي التعليم من خلال منحهم إجازة بدون راتب خلال تلك الفترة في مناطق عدة أبرزها قطاع غزة، وذلك بحجة عجز وكالة الغوث التراكمي عن سد التزاماتها المالية التي بلغت ما يقارب 100 مليون دولار، إنّ المتتبع لهذه الأزمة يلحظ أنّها أزمة متجددة مفتعلة وسياسية وليست وليدة اللحظة أو مجرد أزمة مالية.
تناقلت وسائل إعلام عديدة مؤخرا أخبارا نقلا عن مصادر من كيان يهود حول لقاءات سرية تمت خلال الشهور الماضية بين مسؤولين فلسطينيين ومسؤولين يهود، بدعم من رئيس وزراء كيان يهود نتنياهو ورئيس السلطة الفلسطينية أبو مازن، وأنّ الجانبين استطاعا التوصل إلى تفاهمات لتخفيف التوتر الذي كان يطغى على العلاقات بين السلطة الفلسطينية وحكومة يهود منذ توقف المفاوضات بداية عام 2014،
ليس هناك ثمة شك أنّ نكبة فلسطين 1948م قد أفجعت قلوب المسلمين وأهل فلسطين، إذ لم يكن الحدث عبارة عن مجرد عملية تهجير ما يقارب المليون مسلم (957 ألفاً، أو 800 ألف بحسب تقديرات أخرى)، وما رافق ذلك من عشرات المجازر والفظائع وأعمال نهب وهدم لأكثر من 500 قرية وتدمير المدن الفلسطينية الرئيسية، بل يتعدى الحدث ذلك إلى أبعاد سياسية عقدية ارتبطت بالنكبة وشكلت جوهر القضية لدى المسلمين وأهل فلسطين.
للاطلاع على احدث ما ينشر من الاخبار والمقالات، اشترك في خدمة موقع جريدة الراية للبريد الالكتروني، وستصلك آخر الاخبار والمقالات بدون ازعاج بإذن الله على بريدك الالكتروني