المهندس باهر صالح :
عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين
أقدم رئيس وزراء كيان يهود بنيامين نتنياهو على حل حكومة الحرب التي أنشئت بعد طوفان الأقصى في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023م وذلك بعد أيام من استقالة الوزيرين بيني غانتس وغادي آيزنكوت. وقال إنه سيشكل مجلسا سياسيا مقلصا يضم وزيري الدفاع والشؤون الاستراتيجية ورئيس مجلس الأمن القومي للتشاور في القضايا الحساسة. وجاء قرار نتنياهو متوقعا، لا سيما بعد تفكيك حكومة الطوارئ وانسحاب "المعسكر الوطني" برئاسة بيني غانتس، وفي ظل مطالبة وزيري الأمن القومي إيتمار بن غفير، والمالية بتسلئيل سموتريتش، بالانضمام إلى المجلس بدلا من الوزراء المستقيلين.
وكان مجلس الحرب قد تشكل بعد انضمام غانتس إلى نتنياهو في
نظمت شخصياتٌ فلسطينية مقيمة في دولة قطر اجتماعاً تحضيرياً لعقد المؤتمر الوطني الفلسطيني الذي صدر نداءٌ لعقده موقّع من نحو ألفي شخصية في مختلف أماكن وجود الشعب الفلسطيني قبل أسابيع. وجاء انعقاد الاجتماع في الدوحة بعد لقاء تحضيري في الأراضي الفلسطينية المحتلة وبريطانيا ولبنان للموقّعين على النداء الذي أصدرته شخصيات فلسطينية عدة في شهر آذار/مارس الماضي. ودعا اللقاء إلى انتخاب قيادة فلسطينية وطنية موحدة وإعادة
أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن، الجمعة، 31 أيار/مايو 2024، تفاصيل مقترح جديد من كيان يهود بشأن الهدنة المنتظرة في قطاع غزة، في خطاب رئيسي له بالبيت الأبيض بشأن حل النزاع المستمر منذ 8 أشهر، فقال: "إليكم ما يتضمنه (الاقتراح)، وقف كامل وتام لإطلاق النار، انسحاب القوات (الإسرائيلية) من جميع المناطق المأهولة بالسكان في غزة، والإفراج عن عدد من المحتجزين بمن فيهم النساء
هدد عضو مجلس الحرب في كيان يهود وزير الجيش السابق، بيني غانتس، بالاستقالة من حكومة بنيامين نتنياهو إذا لم تتم الموافقة على خطة لغزة ما بعد الحرب بحلول 8 حزيران/يونيو المقبل. وفي خطاب ألقاه غانتس، مساء السبت 25/05/2024م، قال إن "أقلية صغيرة سيطرت على قرار (إسرائيل) وتقود البلاد إلى المجهول"، متهماً بعض السياسيين (الإسرائيليين) بالتفكير في مستقبلهم فقط، ما يعني أن "هناك حاجة لتغيير فوري"، وفق ما نقلته وكالة أنباء العالم العربي.
دعت القمة العربية التي عقدت الخميس 16/5/2024م في البحرين في البيان الختامي لها إلى العمل على نشر قوات حفظ سلام دولية تابعة للأمم المتحدة، في "الأراضي الفلسطينية" تعمل على حماية المدنيين إلى حين تنفيذ حل الدولتين. ووجَّه القادة العرب دعوة جماعية لعقد مؤتمر دولي تحت رعاية الأمم المتحدة، لحل القضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين، ووفقاً لقرارات الشرعية الدولية، للعيش بأمن وسلام إلى جانب كيان يهود. ودعت الدول إلى وقف فوري للحرب، وانسحاب جيش كيان يهود من جميع مناطق القطاع، وتقديم المساعدات الإنسانية. ودعا البيان كافة الفصائل الفلسطينية للانضواء تحت مظلة منظمة التحرير الفلسطينية التي اعتبرتها الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني.
يجري الحديث منذ أكثر من ثلاثة أسابيع عن احتمال إصدار المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي، مذكرات اعتقال بحق رئيس وزراء يهود بنيامين نتنياهو، ووزير الجيش يوآف غالانت، ورئيس أركانه هيرتسي هاليفي، وذلك على خلفية حرب كيان يهود على قطاع غزة، ويتم الحديث عن نقاش جدي حول هذه المخاوف في مكتب نتنياهو بحضور النخبة السياسية والقانونية العليا
قال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الفلسطينية، إسماعيل هنية، في معرض حديثه عما ستؤول إليه الأمور بالنسبة لإدارة قطاع غزة عقب انتهاء الحرب: "نرحب بأي قوة عربية أو إسلامية إذا كانت مهمتها إسناد شعبنا الفلسطيني ومساعدته على التحرر من الاحتلال (الإسرائيلي)، أما أن تأتي قوة عربية أو دولية لتوفر حماية للاحتلال فهي بالتأكيد مرفوضة". جاء ذلك بعد أن كان وزير جيش كيان يهود يؤاف غالانت قد اقترح خلال زيارته لواشنطن نهاية الشهر الفائت، إمكانية إنشاء قوة عسكرية متعددة الجنسيات تضم قوات
أعلنت حركة حماس، في بيان مساء السبت، أنها سلمت الوسطاء المصريين والقطريين ردها على اقتراح هدنة مع كيان يهود في قطاع غزة. وشددت الحركة على "التمسك بمطالبها ومطالب الشعب الوطنية التي تتمثل بوقف دائم لإطلاق النار، وانسحاب الجيش من كامل قطاع غزة، وعودة النازحين إلى مناطقهم وأماكن سكناهم، وتكثيف دخول الإغاثة والمساعدات، والبدء بالإعمار". وهو ما عده كيان يهود بمثابة رفض للهدنة، وهكذا بعد ست جولات من المفاوضات الماراثونية بدأت في نهاية كانون الثاني/يناير الماضي، لم ينجح الوسطاء في مصر وقطر والولايات المتحدة في الوصول إلى اتفاق بين حركة حماس وكيان يهود، وسط تمسك كلا الطرفين بمطالبهما، ورفضهما تقديم تنازلات.
ها قد دخلت الحرب على غزة شهرها السادس بكل وحشية وإجرام، وما زالت مستمرة رغم كل الجعجعات والبهلوانيات والمسرحيات، قتلا وتشريدا وتجويعا وهدما وحصارا، على مرأى ومسمع من العالم أجمع، وبتواطؤ ومشاركة من حكام المسلمين العملاء وقادة الغرب المجرمين الذين لم يتوانوا لحظة عن دعم كيان يهود وإمداده بالسلاح والعتاد والمال والغذاء، وتأييده في خططه وأهدافه الإجرامية بحق غزة وأهلها ومجاهديها، وفوق ذلك يمكرون ويحوكون المؤامرات لعلهم يأخذون بها أكثر مما أخذوا بالحرب والقتل والدمار، في مشهد رسم شريعة الغاب بأقبح صورها، في القرن الحادي والعشرين، قرن الديمقراطية والحريات وحقوق الإنسان وكل الأكاذيب والورديات الخادعة!
اختتمت الفصائل الفلسطينية، الجمعة 1/3/2024 اجتماعاتها في موسكو، والتي جاءت بدعوة من روسيا لحوار فصائلي، اختتمت ببيان أكدت فيه أنها اتفقت فيه على أشياء كثيرة منها حق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير، وإقامة دولته الحرة المستقلة كاملة السيادة على جميع الأراضي الفلسطينية المحتلة وعاصمتها القدس، وفقاً للقرارات الدولية، والتأكيد على عدم شرعية الاستيطان والتوسع الاستيطاني وفقاً لقرارات مجلس الأمن، والجمعية العامة للأمم المتحدة، كما أكدت على اتفاقها على عقد جولات أخرى للوصول إلى وحدة وطنية شاملة تضم القوى والفصائل الفلسطينية كافة في إطار منظمة التحرير الفلسطينية التي وصفتها الفصائل بأنها الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني!
للاطلاع على احدث ما ينشر من الاخبار والمقالات، اشترك في خدمة موقع جريدة الراية للبريد الالكتروني، وستصلك آخر الاخبار والمقالات بدون ازعاج بإذن الله على بريدك الالكتروني