جريدة الراية
مع تزايد عمليات القتل المروعة بحق المدنيين في اليمن، تستمر السعودية في غاراتها الجوية بلا اكتراث وبلا نية للتوقف، بالرغم من أن جميع المؤشرات تدل على أن القصف الجوي لمواقع الحوثيين فشل فشلًا ذريعًا، مما يضع علامة استفهام على مخططات السعوديةالمتعلقة باليمن، في الوقت الذي تجتاح فيه قوات الحوثي ثاني أكبر مدينة في اليمن (مدينة عدن)
السؤال الأول: نقلت وسائل إعلام كثيرة ما جرى في حلب في الأيام الأخيرة، من حرق لعلم الاستقلال، ومظاهرات حاشدة طالبت بالخلافة، تلاها اعتقال شابين من حزب التحرير من قبل القضاء الشرعي في حلب، هل لك أن تضعنا في صورة ما حدث؟
قال سبحانه وتعالى: ﴿كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ﴾
وقال سبحانه: ﴿وَلْتَكُن مِّنكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ﴾
يكون للدولة ألوية ورايات وذلك استنباطاً مما كان في الدولة الإسلامية الأولى التي أقامها رسول الله r في المدينة المنورة. وذلك على النحو التالي:
بينا في الحلقة السابقة إنكار الدكتور أحمد الريسوني لوجوب الخلافة، بمقال نشره على موقع الجزيرة نت تحت عنوان "الخلافة على منهاج النبوة والخلافة على منهاج داعش" ورددنا مزاعمه التالفة بأدلة مشتهرة بين أهل العلم، ونتابع في هذه الحلقة الثانية والأخيرة بيان بعض شطحاته والرد عليها.
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ :
«مَنْ خَرَجَ مِنْ الطَّاعَةِ، وَفَارَقَ الْجَمَاعَةَ، فَمَاتَ، مَاتَ مِيتَةً جَاهِلِيَّةً، وَمَنْ قَاتَلَ تَحْتَ رَايَةٍ عِمِّيَّةٍ يَغْضَبُ لِعَصَبَةٍ، أَوْ يَدْعُو إِلَى عَصَبَةٍ، أَوْ يَنْصُرُ عَصَبَةً، فَقُتِلَ، فَقِتْلَةٌ جَاهِلِيَّةٌ، وَمَنْ خَرَجَ عَلَى أُمَّتِي يَضْرِبُ بَرَّهَا وَفَاجِرَهَا، وَلا يَتَحَاشَى مِنْ مُؤْمِنِهَا، وَلا يَفِي لِذِي عَهْدٍ عَهْدَهُ، فَلَيْسَ مِنِّي وَلَسْتُ مِنْهُ» أخرجه مسلم.
في مقابلة مع توماس فريدمان الكاتب في صحيفة "نيويورك تايمز" قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما: "إن أكبر خطر يتهدد عرب الخليج ليس التعرض لهجوم من إيران إنما السخط داخل بلادهم، سخط الشبان الغاضبين العاطلين والإحساس بعدم وجود مخرج سياسي لمظالمهم".
صوّت البرلمان الباكستاني لصالح عدم الانضمام للتحالف العسكري الذي تقوده السعودية في اليمن مما بدد آمال الرياض في الحصول على دعم قوي من خارج المنطقة في معركتها الرامية لوقف تقدم المقاتلين الحوثيين المتحالفين مع ايران. وكانت السعودية قد طلبت من باكستان إمدادها بسفن وطائرات وقوات في معركتها ضد الحوثيين.
أبدى الرئيس الأمريكي باراك أوباما تفاؤله من إمكان إتمام القوى العالمية الكبرى وإيران لاتفاق للحد من البرنامج النووي الإيراني على الرغم من التصريحات المتشددة التي أدلى بها الزعيم الأعلى الإيراني علي خامنئي الأسبوع الماضي.
للاطلاع على احدث ما ينشر من الاخبار والمقالات، اشترك في خدمة موقع جريدة الراية للبريد الالكتروني، وستصلك آخر الاخبار والمقالات بدون ازعاج بإذن الله على بريدك الالكتروني