اعتبر المتحدث باسم إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما أن برنامج وزارة الدفاع "البنتاغون" لتدريب مقاتلي ما تصفها واشنطن بـ "المعارضة المعتدلة "في سوريا "فشل فشلا ذريعا".
وأفادت قناة CBS الأمريكية الجمعة 7 أغسطس/آب، التي نقلت كلام المسؤول، بأنه "تم القضاء واعتقال واختفاء نصف فرقة المقاتلين حتى قبل أن يحتكوا بالدولة الإسلامية"، قائلة إن هذه الخسائر لحقت بهم نتيجة المعارك مع متطرفي "جبهة النصرة".
ونوهت القناة إلى أن البنتاغون قد أنفق على تدريب نحو 60 مقاتلا من "المعارضة المعتدلة" خلال شهرين 42 مليون دولار، فيما تدقق الآن الاستخبارات الأمريكية في صلاحية نحو 7 آلاف متطوع ومدى توافقهم مع المعايير الأمريكية لقبولهم ضمن البرنامج "المعتدل" أم لا. (روسيا اليوم)
: إن أي عاقل يدرك أن برنامج تدريب المعارضة السورية "المعتدلة" بحسب التصنيف الأمريكي ليس جادا وإنما هو لتمرير الوقت ريثما ينضج البديل عن الأسد عندأمريكا، وأيضا لإلهاء الثوار عن قتال النظام السوري، ولأمور أخرى... فهل من الممكن تصديق أن تدريب 60 مقاتلا له قيمة مهمة من الناحية العسكرية؟؟!! ومع أن البرنامج أعلنت عنه أمريكا منذ أكثر من سنة، وقالت إنها تدرس وتدقق في توجهات متطوعين يقاربون 7000 شخص، فكيف يتم إشراك 60 عنصراً تخرجوا حديثاً من التدريب في عمليات قتالية في مواجهة عشرات آلاف المقاتلين الآخرين؟؟!! إن سياسة أمريكا في سوريا لم تعد غامضة بل هي واضحة، وهي المحافظة على النظام القائم بأجهزته التي اعتمدت عليها
رأيك في الموضوع