عرض العناصر حسب علامة : عاجل

نظم شباب حزب التحرير في مدينتي سلقين والدانا بريف إدلب الشمالي وقفتين متزامنتين يوم الجمعة. نددتا بتسيير الدوريات التركية الروسية وطالبتا بفتح الجبهات. ففي مدينة الدانا، وعقب صلاة الجمعة، ارتفعت اللافتات التي تصدت بشعاراتها الواضحة لخطاب وتدليس وتلبيس مرقعي المنظومة الفصائلية المهترئة، وأكدت لافتة: أن من يطعن بالمجاهدين هم القادة والشرعيون، وليست الحاضنة التي تقدم أبناءها

تطالعنا بعض الأصوات هذه الأيام تهاجم الإسلام، بذريعة أن حكومة البشير الفاسدة كانت إسلامية فيقولون أقوالاً عجيبة على شاكلة: (تاني ما دايرين إسلام لأن حكومة البشير كرهتنا الإسلام) أو (تاني ما بننخدع بالإسلام)، فيهاجمون كل من يتناول حكماً شرعياً، أو نظر للأحداث على أساس الإسلام، بل ساء أحد هؤلاء كلمة (اقرأ) عندما بينت أن ديننا يأمرنا بالعلم والفهم مستدلاً بهذه الآية، فهو يرى أن هذا الاستدلال أسلوب (كيزاني) أي إخواني، سبحان الله! لذلك فإن هذه الأصوات تحتاج إلى قول فصل ورد عميق لتحدد موقفها من الإسلام وتظهر حقيقتها أهي تعني بحربها المسعورة هذه الإسلام، أم الكيزان؟!

نشر في شؤون الامة

ما أشبه اليوم بالبارحة، فحال تونس اليوم لا يختلف عن حالها يوم تدخّلت فيها الدّول الاستعماريّة في القرن الـ19م وصار البايات (حكّام ذلك الزمان) تحت إمرة القناصل الأجانب، حيث كان القناصل الفرنسيون والإنجليز والإيطاليون يلازمون الباي ووزراءه ويملون عليهم أعمالهم ويضعون لهم السياسات حتّى غرقت البلاد في الدّيون الاستعماريّة وأخضعت ماليّتها لرقابة "الكوميسيون" المالي بإشراف من فرنسا وبريطانيا وإيطاليا... ثمّ كان الاحتلال سنة 1881م.

يراهن الحوثيون دائما في مراوغاتهم السياسية على الدعم الأمريكي لهم عبر هيئة الأمم المتحدة التي هي في أصل نشأتها منظمة نصرانية أسستها دول أوروبا النصرانية وأطلقوا عليها عصبة الأمم النصرانية ثم تحولت فيما بعد إلى هيئة الأمم المتحدة لاستيعاب جميع الدول ومنها الدول الرأسمالية التي تحكم المسلمين والتي تسمى زورا وبهتانا بالدول الإسلامية، وفي الحقيقة لا توجد للمسلمين إلا دولة إسلامية واحدة هي دولة الخلافة الراشدة لكنها غائبة عن معترك الحياة والواجب على المسلمين إعادتها من جديد وإقامتها على أنقاض الأنظمة الرأسمالية التي تحكم المسلمين.

نشر في شؤون الامة

نشر موقع (سما الإخبارية، الثلاثاء، 2 رمضان 1440هـ، 07/05/2019م) خبرا قال فيه: "قرر الأمير تميم بن حمد آل ثاني، أمير دولة قطر، تخصيص مبلغ 480 مليون دولار للشعب الفلسطيني في كل من الضفة الغربية وقطاع غزة.

وقالت وزارة الخارجية القطرية في بيان لها، نشر على موقعها الإلكتروني: "إن هذا الدعم يأتي انطلاقاً من أواصر الأخوة وروابط العروبة والدين بين الشعبين القطري والفلسطيني، وذلك لمساعدة الشعب

نشر في خبر وتعليق

رغم الآلام والأحزان، ورغم الهموم والطغيان، ورغم غياب سلطان الإسلام نفرح بقدوم شهر رمضان، شهر الخير والبركة، ونسرّ بهلاله وأيامه ولياليه.. وعلينا أن نستغل كل ساعاته ودقائقه في طاعة الله، فهذا الشهر الفضيل هو فرصة عظيمة لاغتراف الأجر والثواب لما فيه من خيرات وبركات ورحمات وقربات إلى الله عز وجل. وهي أيام معدودات إما نغتنمها ونظفر أو نضيعها فنخسر والعياذ بالله. وقد اختص الله الصوم فيه لنفسه 

الأربعاء, 15 أيار 2019 00:15

حتى لا يصبح التغيير سراباً

تتوالى الأحداث الساخنة في البلاد الإسلامية خاصة في ليبيا والجزائر والسودان لتعبر عن حالة الرفض والسخط، التي وصلت إليها الأمة، على أنظمتها التابعة للغرب الكافر الاستعماري (أمريكا، وبريطانيا، وفرنسا) وما تبعه هذا من ردود فعل ماكرة خبيثة تبتغي احتواء هذا الغضب وذلك من خلال عملائها. ففي ليبيا يشتد الصراع بين قطبي الصراع أمريكا وعميلها حفتر والذي يعاونه السيسي، يتزامن هذا مع زيارة حفتر له قبل أيام بهدف ترتيب الأوراق وكيفية مواجهة خصومه وكذلك تصريحات القمة الأفريقية الأخيرة الداعمة لحفتر. أما الطرف الآخر فتأتي قوات الوفاق الوطني المدعومة من أوروبا وخاصة بريطانيا التي تحاول استصدار قرار بوقف الهجمات والحل السياسي.

نشر موقع (عرب 48، الجمعة 5 رمضان 1440هـ، 10/05/2019م) خبرا جاء فيه "بتصرف": "أدّى 180 ألف فلسطيني، اليوم، صلاة الجمعة الأولى من شهر رمضان في المسجد الأقصى بمدينة القدس المحتلة رغم القيود التي فرضها كيان يهود، بحسب ما ذكر مدير عام دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، الشيخ عزام الخطيب.

ومنع كيان يهود الفلسطينيين الذكور

في خبر على موقع (رويترز، الأربعاء، 3 رمضان 1440هـ، 08/05/2019م) جاء ما يلي: "قال المجلس العسكري الانتقالي في السودان يوم الثلاثاء إنه يوافق بصفة عامة على مقترحات طرحها زعماء المعارضة بشأن هيكل نظام الحكم الانتقالي، لكنه أضاف أنه يريد أن تكون الشريعة الإسلامية والأعراف المحلية مصدر التشريع.

لم تراع السلطة الفلسطينية أية حرمة لشهر رمضان المبارك، حيث لم تكف أذاها وشرورها عن أهل فلسطين وحملة الدعوة، فقد أقدم جهاز الأمن الوقائي على اختطاف الشاب محمد ناجح أحد شباب حزب التحرير من باقة الشرقية يوم الثالث من رمضان.