مواضيع تم تصنيفها حسب التاريخ : آذار/مارس 2025

الأربعاء, 12 آذار/مارس 2025 00:15

كلمة العدد فتنة الفلول .. عبرٌ ودروس

لقد شهدنا جميعاً كيف أطلّت فلول النظام البائد برؤوسها من جديد عبر الغدر بالمجاهدين ومحاولة فرض سيطرتها على مناطق الساحل بالتنسيق مع جهات متعددة

الأربعاء, 12 آذار/مارس 2025 00:15

قمة القاهرة قمة خيانة وتخاذل

في ختام القمة العربية الطارئة التي عقدت الثلاثاء 4/3/2025م في القاهرة، أعلن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي اعتما

أيها المسلمون: يقول الله سبحانه وتعالى: ﴿كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللهِ﴾، لذلك فإن مسؤولية الأمة الإسلامية هي تحرير العالم من ظلم النظام الرأسمالي العلماني وجعله ينعم في ظل الإسلام بإقامة الخلافة، الدولة الرائدة.

 

انطلقت السبت 15/02/2025 أعمال القمة الـ38 للاتحاد الأفريقي، في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، بحضور الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس السلطة الفلسطينية، وقادة دول أفريقية، وممثلين عن منظمات دولية وإقليمية.

يأتي انعقاد هذه القمة في ظل تحديات دولية وقارية متفاقمة، من بينها التطورات الأمنية في شرق الكونغو الديمقراطية، التي أجبرت الرئيس الكونغولي، فليكس تشيسيكيدي على إلغاء مشاركته في القمة، ما يجعلها محطة مفصلية في مسار القارة الأفريقية، نحو تعزيز الوحدة والتكامل ومواجهة الأزمات الراهنة.

وتصدرت القضية الفلسطينية أعمال القمة التي امتدت ليومين، حيث ندد رئيس المفوضية في الاتحاد الأفريقي، موسى فكي، بدعوة

الأربعاء, 12 آذار/مارس 2025 00:15

السودان بين وثيقتين إلى أين؟!

أقام حزب التحرير/ ولاية السودان، بمكتبه بمدينة بورتسودان، يوم السبت غرة رمضان 1446هـ، الموافق 1/3/2025م، منتداه الشهري بعنوان: "السودان بين وثيقتين إلى أين؟!"، تحدث في الورقة الأولى الأستاذ محمد جامع (أبو أيمن) في ورقة بعنوان المنتدى، مبينا أن من أهم ما ورد في هاتين الوثيقتين، هو علمانية الدولة! بالإضافة إلى الفيدرالية، التي تعني تمزيق البلاد، وأن وثيقة نيروبي هذه تحدثت عن العلمانية بشكل صريح، لكن الوثيقة الثانية أدخلت الإسلام مع الأديان الباطلة، والعقائد الفاسدة، ما يعني أنها لم تجعل الإسلام مصدراً وحيداً للتشريع.

كما أوضح أبو أيمن أن السودان أصلا، ومنذ زمن بعيد يحكم 

تتعامل أمريكا ترامب مع دول الاتحاد الأوروبي تعاملها مع دول العالم الثالث، فهي تريد منها أن تخضع لسياساتها الجديدة، التي عمادها تنفيذ الأوامر، فقد ولى عهد الركوب بالمجان كما قال ترامب في فترته الأولى، ويجب على الدول الأوروبية التي قبلت منذ نهاية الحرب العالمية الثانية الدخول تحت المظلة الأمريكية، أن تدفع بدل حمايتها لسبعة عقود، فأمريكا صاغت القوانين الدولية والمنظما

 

إن الإسلام دين الله الذي رضيه للناس وأوجبه قيادة فكرية تسير حياتهم بأمن وطمأنينة، ومن تطبق عليه أحكامه سواء أكان مسلما أو غير مسلم يحيا راضيا آمنا ﴿أَلَا لَهُ الْخَلْقُ وَالأَمْرُ﴾. وممّا تجدر الإشارة إليه أن تطبيق الإسلام لا يكون إلّا كاملا وشاملا فلا تنازل عن أي حكم فيه ﴿وَاحْذَرْهُمْ أَنْ يَفْتِنُوكَ عَنْ بَعْضِ مَا أَنْزَلَ اللهُ إِلَيْكَ﴾. ولنا في رسول الله ﷺ أسوة حسنة إذ لم يفرط ﷺ بأي حكم من أحكام الله رغم ما لاقى هو وأصحابه من ظلم قريش وتعذيبها، و

آن للعالم أن يدرك أن جميع الساسة المتحكمين في رقاب الناس اليوم لا يهمهم إلا مصالحهم الخاصة، وأنهم لا ينظرون إلى أي اعتبارات إنسانية أو عدالة ولا يبحثون عن الحق، بل يزورون الحقائق ويدوسون على القوانين والأعراف التي وضعوها ومارسوا التضليل لفرضها على البشرية وإظهارها بمظاهر الصدق والثقة رغم ضيمها وتحيزها وانحرافها، بل إن تاريخ حضاراتهم بكل ما فيه من ظلم وتعسف وقتل وترويع، يشهد على زيفهم وضحالة حضارتهم التي لم تجلب للبشرية إلا الفقر والعوز والعبودية والاستبداد على مدار القرنين الأخيرين منذ صعود هذه الدول إلى سدة الدول العظمى بعد هدم دولة الإسلام التي عرفت باحترامها للإنسانية، والتزامها بالمعاهدات، والعقود والقانون؛ امتثالا لأوامر الله وتحقيقا لمرضاته وليس لمصالح دنيئة أو مكاسب دني

إن الاعتقاد بوجود الخالق مقرون بالاعتقاد بتفرده سبحانه وتعالى بالتشريع، فله الخلق والأمر، قال تعالى: ﴿ إِنَّ رَبَّكُمُ اللهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهَارَ يَطْلُبُهُ حَثِيثاً وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالنُّجُومَ مُسَخَّرَاتٍ بِأَمْرِهِ أَلَا لَهُ الْخَلْقُ وَالْأَمْرُ تَبَارَكَ اللهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ﴾.

لهذا فالدستور والقوانين التفصيلية التي تنظم شؤون الناس لا يجوز أن تؤخذ إلا من الوحي كتاب الله تعالى وسنة رسوله صلى الله عليه وآله وسلم وما أرشدا إليه من إجماع الصحابة والقياس الشرعي، قال تعالى: ﴿اتَّبِعُوا مَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُمْ وَلَا تَتَّبِعُوا مِن دُونِهِ أَوْلِيَاءَ قَلِيلاً مَّا تَذَكَّرُونَ﴾.

فالمسلمون يتعبدون الله تبارك وتعالى بهذا الدستور وهذه 

بحسب وكالات الأنباء العالمية والمحلية، وقعت قوات الدعم السريع، وقوى سياسية سودانية، وجماعات مسلحة، مساء السبت 22/02/2025 بالعاصمة الكينية نيروبي، على الميثاق التأسيسي لما يسمى بحكومة الوحدة والسلام؛ وهي حكومة موازية، سيتم تشكيلها في مناطق سيطرة قوات الدعم السريع في إقليم دارفور. وقد كشف المؤتمرون بأن مسعاهم هو لإنهاء الحرب في السودان!

من المعلوم أن اختبار السياسة، يكمن في معرفة كيف ستنتهي الحرب، وليس في معرفة كيف تبدأ، لأن الحروب تبدأ بقرار سياسي، وتتوقف كذلك بقرار سياسي. وبما أنه من طبيعة الأعمال السياسية هي إخفاء الأهداف، كان لزاماً على المتابعين الاهتمام بأي عمل سياسي وإن صغر، سيما في زمن الحروب، فإن الاهتمام يجب أن يكون أشد لأن عواقبه تكون أكبر.

فإن مؤتمر نيروبي الأخير، الذي توج بميثاق سياسي