مواضيع تم تصنيفها حسب التاريخ : آذار/مارس 2025

 

ما كان للتفرد الأمريكي الذي يغذي الاستعمار العالمي، أن يستمر لولا خيانة حكام المسلمين، فلقد كانوا مجرد أدوات في يد الغرب، فعملوا على ضمان بقاء بلاد المسلمين ضعيفة ومقسمة تحت السيطرة الأجنبية، فمن تطبيع العلاقات مع كيان يهود رغم جرائمه المستمرة، إلى السماح بوجود القواعد العسكرية الغربية على الأراضي الإسلامية، كرّس هؤلاء الحكام الهيمنة الأمريكية على حساب مصالح أمتنا، لقد تحولوا إلى أذرع تسهل الاحتلال، حيث يجرّمون حركات المقاومة بينما يسمحون للشركات الغربية بنهب مواردنا، إن تمكين هؤلاء الحكام النفوذ الأمريكي يكشف حقيقتهم كوكلاء لحماية المصالح الغربية في بلاد المسلمين.

إنه واجبنا الشرعي نحن المسلمين مقاومة التمدد الأمريكي ف

 

﴿وَعَدَ اللهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّن بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئاً وَمَن كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ﴾ وعد الله تبارك وتعالى المسلمين بالاستخلاف والتمكين في الأرض، وأن يبدل خوفهم أمنا، ما داموا متمسكين بدينهم وطاعة ربهم ورسولهم ﴿يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئاً﴾.

والعبادة ليست مقصورة على الشعائر بل تحكيم الشريعة وتنظيم شؤون حياة الناس بكتاب

الأربعاء, 12 آذار/مارس 2025 00:15

إلى ضباط وجنود الجيش الباكستاني الباسل

يا ضباط وجنود جيش باكستان: إن العدو يخاف من روح الجهاد فيكم، ويريد أن يقيدكم بقيود مختلفة، وأخطرها قيادتكم أنتم. يجب أن تحرروا أنفسكم من هذه القيادات العميلة. اقتلعوا أولئك الذين يدعمون الاستعمار العسكري الأمريكي لباكستان، مستخدمين قوتكم. تعالوا وأعطوا النصرة لحزب التحرير، الذي لطالما حذركم من المخاطر، وأرشدكم وفقاً للدين، وهو مستعد تماماً لإقامة الخلافة على منهاج النبوة.

إن حزب التحرير سيضمن تحرير البلاد الإسلامية من الاستعم

نشر في شؤون الامة
الجمعة, 07 آذار/مارس 2025 02:48

جريدة الراية: أبرز عناوين العدد (537)

جريدة الراية: أبرز عناوين العدد (537)

الأربعاء، 05 رمضان المبارك 1446هـ الموافق 05 آذار/مارس 2025م

قال كيان يهود يوم الأحد إنه لن يتسامح مع وجود هيئة تحرير الشام في جنوب سوريا أو أي قوات أخرى تابعة للحكام الجدد في البلاد، وطالب بنزع السلاح من المنطقة.

إلى خير أمة أخرجت للناس... الأمة الإسلامية التي أكرمها الله بطاعته...

إلى حملة الدعوة الكرام الذين لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله...

إلى زوار الصفحة الأكارم المقبلين على الخير الذي تحمله...

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه وبعد:

إني أسأله سبحانه أن يتقبل من المسلمين الصيام والقيام وأن يغفر الله سبحانه لنا أجمعي

 

عقد مؤتمر ميونخ للأمن دورته الحادية والستين في مدينة ميونخ الألمانية، يومي 14-16/2/2025. وأبرز ما ظهر فيه الشقاق بين شقي الغرب؛ الأمريكي والأوروبي. فلماذا هذا المؤتمر، ولماذا يحصل ذلك الشقاق؟!

فلنلق نظرة سريعة على هذا المؤتمر؛ فقد أسسه إيوالد فون كلايست عام 1963 تحت شعار "السلام من خلال الحوار"، وهو ناشر ألماني كان ضابطا في الحرب العالمية الثانية، وكان وعائلته من المعارضين لهتلر وللحرب، واتهم بمحاولة اغتيال هتلر عام 1944.

دعمت ألمانيا فكرته، لأن نظامها تغير بعد الحرب، ولم تعد تفكر في الحروب

على الرغم من التزام السلطة وأجهزتها الأمنية بأوامر أمريكا، المتمثلة في التنسيق الأمني ومحاربة الإسلام، وعلى الرغم من انخراطها العلني في مشاركة كيان يهود بملاحقة المجاهدين واعتقالهم بل حتى قتلهم، وعلى الرغم من تنفيذ السلطة لحملتها الغاشمة التي أسمتها حملة حماية وطن، والتي ارتكبت فيها نسخة عن جرائم الاحتلال من حصار وقطع للمياه والكهرباء، وتهجير للسكان، واعتقال وتصفية للمطاردين، واقتحام للمستشفيات واعتقال للمصابين، وعلى الرغم من أن الحملة كانت بأوامر وتخطيط وتمويل أمريكي وبتنسيق وتعاون كامل مع يهود، على أمل نيل الرضا منهم...

وبعدما طالبت السلطة وأجهزتها الأمنية أمريكا بتمويل الحملة بمبلغ ٦٨٠ مليون دولار مقابل القضاء على المجاهدين في جنين، "كشف موقع ميدل إيست آي البريطاني، أن السلطة الفلسطينية طلبت من الولايات المتحدة الموافقة على خطة أمنية لمساعدتها، بقيمة 680 مليون دولار لمدة 4 سنوات، مقابل القضاء على المقاومة في مخيم جنين". (عربي21، 6 كانون الثاني 2025م).

 

من المسلمات في ديننا أن المسلمين جميعا بعقيدتهم الحقة وشريعتهم الربانية هم أمة واحدة من دون الناس، وأن وحدتهم باعتبارهم أمة متحققة فيهم ما بقوا على إسلامهم عقيدة وشريعة، لكن وحدة الأمة العقدية يجب شرعا أن تترافق مع الوحدة السياسية وهي ما تعرف اصطلاحا بـ"الجماعة"، أي أن يكون المسلمون جماعة واحدة على إمام واحد، وهو الخليفة، وهذا ما تضافرت به أدلة القرآن والسنة وإجماع الصحابة، واندرج تحت القواعد الكلية للإسلام، وقد أدرك علماء المسلمين قديما عظم ومركزية هذا الفرض، حتى قبل أن يغيب عن الواقع بإسقاط الخلافة على يد الإنجليز وعملائهم، فتعيش الأمة في ضياع لم يسبق له مثيل، وهذه نبذة من أقوالهم في وجوب الخلافة والاجتماع على إمام واحد:

نشر في شؤون الامة
الأربعاء, 05 آذار/مارس 2025 00:15

جريدة الراية العدد 537

جريدة الراية العدد 537  الأربعاء 5 من رمضان 1446 هـ الموافق 5 آذار /مارس  2025 م