قال كيان يهود يوم الأحد إنه لن يتسامح مع وجود هيئة تحرير الشام في جنوب سوريا أو أي قوات أخرى تابعة للحكام الجدد في البلاد، وطالب بنزع السلاح من المنطقة.
إلى خير أمة أخرجت للناس... الأمة الإسلامية التي أكرمها الله بطاعته...
إلى حملة الدعوة الكرام الذين لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله...
إلى زوار الصفحة الأكارم المقبلين على الخير الذي تحمله...
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه وبعد:
إني أسأله سبحانه أن يتقبل من المسلمين الصيام والقيام وأن يغفر الله سبحانه لنا أجمعي
عقد مؤتمر ميونخ للأمن دورته الحادية والستين في مدينة ميونخ الألمانية، يومي 14-16/2/2025. وأبرز ما ظهر فيه الشقاق بين شقي الغرب؛ الأمريكي والأوروبي. فلماذا هذا المؤتمر، ولماذا يحصل ذلك الشقاق؟!
فلنلق نظرة سريعة على هذا المؤتمر؛ فقد أسسه إيوالد فون كلايست عام 1963 تحت شعار "السلام من خلال الحوار"، وهو ناشر ألماني كان ضابطا في الحرب العالمية الثانية، وكان وعائلته من المعارضين لهتلر وللحرب، واتهم بمحاولة اغتيال هتلر عام 1944.
دعمت ألمانيا فكرته، لأن نظامها تغير بعد الحرب، ولم تعد تفكر في الحروب
على الرغم من التزام السلطة وأجهزتها الأمنية بأوامر أمريكا، المتمثلة في التنسيق الأمني ومحاربة الإسلام، وعلى الرغم من انخراطها العلني في مشاركة كيان يهود بملاحقة المجاهدين واعتقالهم بل حتى قتلهم، وعلى الرغم من تنفيذ السلطة لحملتها الغاشمة التي أسمتها حملة حماية وطن، والتي ارتكبت فيها نسخة عن جرائم الاحتلال من حصار وقطع للمياه والكهرباء، وتهجير للسكان، واعتقال وتصفية للمطاردين، واقتحام للمستشفيات واعتقال للمصابين، وعلى الرغم من أن الحملة كانت بأوامر وتخطيط وتمويل أمريكي وبتنسيق وتعاون كامل مع يهود، على أمل نيل الرضا منهم...
وبعدما طالبت السلطة وأجهزتها الأمنية أمريكا بتمويل الحملة بمبلغ ٦٨٠ مليون دولار مقابل القضاء على المجاهدين في جنين، "كشف موقع ميدل إيست آي البريطاني، أن السلطة الفلسطينية طلبت من الولايات المتحدة الموافقة على خطة أمنية لمساعدتها، بقيمة 680 مليون دولار لمدة 4 سنوات، مقابل القضاء على المقاومة في مخيم جنين". (عربي21، 6 كانون الثاني 2025م).
من المسلمات في ديننا أن المسلمين جميعا بعقيدتهم الحقة وشريعتهم الربانية هم أمة واحدة من دون الناس، وأن وحدتهم باعتبارهم أمة متحققة فيهم ما بقوا على إسلامهم عقيدة وشريعة، لكن وحدة الأمة العقدية يجب شرعا أن تترافق مع الوحدة السياسية وهي ما تعرف اصطلاحا بـ"الجماعة"، أي أن يكون المسلمون جماعة واحدة على إمام واحد، وهو الخليفة، وهذا ما تضافرت به أدلة القرآن والسنة وإجماع الصحابة، واندرج تحت القواعد الكلية للإسلام، وقد أدرك علماء المسلمين قديما عظم ومركزية هذا الفرض، حتى قبل أن يغيب عن الواقع بإسقاط الخلافة على يد الإنجليز وعملائهم، فتعيش الأمة في ضياع لم يسبق له مثيل، وهذه نبذة من أقوالهم في وجوب الخلافة والاجتماع على إمام واحد:
منذ قيامها، لم تكن الولايات المتحدة سوى دولة قامت على الإبادة الجماعية والاستعباد والاستعمار، فالتاريخ يشهد أنها تأسست على دماء ملايين السكان الأصليين
يترنح الاقتصاد العالمي اليوم أكثر من أي وقت مضى مع ثقل غير مسبوق بالأزمات الاقتصادية والمالية وأزمات الديون في أعقاب انفجار العجز والاقتراض والإنفاق بالاستدانة (أي الروافع المالية).
في 18 شباط/فبراير 2025، اجتمعت قوات الدعم السريع السودانية في مركز كينياتا الدولي للمؤتمرات في نيروبي لمناقشة تشكيل حكومة وحدة للأراضي التي تسيطر عليها في السودان. وتؤكد السلطات الكينية أن مشاركتها تهدف فقط إلى تسهيل "جهود السلام في السودان".
إن التفرد الأمريكي يغذي الاستعمار العالمي، إلا أنه ما كان ليستمر لولا خيانة حكام المسلمين، فلقد كانوا مجرد أدوات في يد الغرب، فعملوا على ضمان بقاء بلاد المسلمين
للاطلاع على احدث ما ينشر من الاخبار والمقالات، اشترك في خدمة موقع جريدة الراية للبريد الالكتروني، وستصلك آخر الاخبار والمقالات بدون ازعاج بإذن الله على بريدك الالكتروني