يا أمة الإسلام: إنّه لمن العار والإثم العظيم عليك وأنت تملكين القدرات والمقومات المادية والبشرية لتحرير الأرض المباركة من رجس يهود ولا تفعلين، بل تتركين يهود يعيثون فساداً وإجراماً في الضفة الغربية ولا تحركين ساكنا كما حصل في قطاع غزة، وإننا نذكرك ونحذرك بأن هذا الكيان المجرم لن يقف عند حدود الأرض المباركة وسيسير في تحقيق أحلامه التوراتية بدعم من ترامب الذي يرى أن (مساحة إسرائيل صغيرة) ويجب توسيعها، وإننا نخص بالحديث أهل الأردن ومصر وجيوشهما اللتين يريد ترامب تهجير أهل غزة إليهما، وكأن البلاد بلاده، وأهلها طوع بنانه، فإما أن تدركي أيتها الأمة أهل الأرض المباركة وتتحركي لنصرتهم وإفشال مخططات يهود وأمريكا، بالتخلص أولا من الحكام العملاء، ثم الزحف لتحرير الأرض المباركة، وإمّا أن ينالك الخزي وغضب الله وعقابه في الدنيا والآخرة، ﴿وَإِنْ تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْماً غَيْرَكُمْ ثُمَّ لَا يَكُونُوا أَمْثَالَكُمْ﴾.
رأيك في الموضوع