إنّ الطريق إلى الاستقرار الاقتصادي يبدأ من تطبيق الإسلام في جميع شؤون الحياة، بما في ذلك الاقتصاد، ويبدأ باستبدال سياسات الإسلام بالسياسات الاقتصادية الرأسمالية. حيث يفرض الإسلام معيار الذهب والفضة في العملة، ولا ضريبة دخل ومبيعات وعامة، وتمويل بدون ربا، وملكية عامة للممتلكات العامة مثل النفط والغاز، والصناعات الثقيلة التي تقودها الدولة، والاستقلال عن "الاستثمار" الأجنبي، والإسلام وحده سيخلصنا من الدولار والهيمنة الاستعمارية على اقتصادنا، بينما يمنح إغاثة كبيرة للفقراء، ويعزز ويدعم الإنتاج الزراعي والصناعي.
يجب على كل من يريد بصدق أن يسير نحو الاستقلال الاقتصادي أن يعرف أن تطبيق الإسلام في ظل دولة الخلافة هو السبيل الوحيد لإنهاء شقائنا في الدنيا والآخرة. وأنه لا راحة خارج الإسلام، بل المشقة والحياة المرهقة. قال الله سبحانه وتعالى: ﴿وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكاً وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى﴾، فيا أيها المسلمون، اعملوا مع حزب التحرير لإقامة الخلافة على منهاج النبوة.
رأيك في الموضوع