نشر موقع (روسيا اليوم، الجمعة 7 صفر 1439هـ، 27/10/2017م) الخبر التالي: "كشف حمد بن جاسم المسؤول القطري الرفيع السابق، أن بلاده قدمت الدعم للجماعات المسلحة في سوريا، عبر تركيا، بالتنسيق مع القوات الأمريكية وأطراف أخرى، لافتا إلى أن "الصيدة" فلتت.
وأكد رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري السابق، أن الدوحة أمسكت بملف الأزمة السورية بتفويض من السعودية، مشددا على أن بلاده لديها "أدلة كاملة على الاستلام".
وأوضح حمد بن جاسم، أن الدعم العسكري الذي قدمته بلاده للجماعات المسلحة في سوريا، كان يذهب إلى تركيا بالتنسيق مع الولايات المتحدة، و"كل شيء يرسل يتم توزيعه عن طريق القوات الأمريكية والأتراك والسعوديين"."
الراية: لقد كان الدعم الذي قدمته كل من قطر والسعودية للثوار في سوريا هو بمثابة الحبل الذي التف حول أعناق أولئك الذين قبلوا هذا الدعم، الذي كانوا يدعون بأنه ليس مشروطا، ليتبين كما أوضحنا مرارا أنه مشروط، بل وأكثر من ذلك أنه مرتبط بأعداء المسلمين. فهذه حقيقة الأنظمة القائمة في بلاد المسلمين، فالمسؤول القطري حمد بن جاسم تحدث عن اتفاقهم مع مملكة آل سعود في عهد الملك الهالك عبد الله عميل بريطانيا. أما في عهد سلمان عميل أمريكا فقد انحرفت البوصلة، وتحولت للاتجاه المعاكس لدعم أسد، وتثبيت نظامه. إن تحركات قطر والسعودية لدعم الثورة لم تكن لوجه الله بل كانت لأسر قادة الفصائل وتحويلهم إلى عبيد يلهثون خلف المال السياسي القذر الذي أفسد الثورة، وأتاح للنظام التقدم على الثوار نتيجة الخيانة والعمالة، الذي لولاه لما استطاع نظام أسد وحلفاؤه من التقدم شبراً واحداً، فهلا أدرك الثوار المخلصون ذلك؟!
رأيك في الموضوع