نشر موقع (مجلة العصر، السبت 8 صفر 1439هـ، 28/10/2017م) خبرا جاء فيه: "كتب القائد العام لقوات بيشمركة الزيرفاني، اللواء عزيز ويسي، في مجلة "نيوز ويك" الأمريكية، أنه بعد هزيمة إقليم كردستان لتنظيم الدولة (داعش)، تحركوا بسرعة لتأمين إجراء استفتاء الاستقلال الشهر الماضي، لكن "أصبح مستقبلنا اليوم مهددا بالعدوان من جيراننا وبلا مبالاة العالم بمصيرنا".
وقال إنه عندما انتخب الرئيس دونالد ترامب، تعزز الأكراد بأمل جديد، وصدرت إشارات إيجابية أولية عن إدارته. ولكن بدأ هذا الدعم يتلاشى مع معارضة الرئيس ترامب لاستفتاء استقلالنا، ثم تحول إلى غضب عندما وقفت الولايات المتحدة متفرجة مع انهيار خطوطنا بسبب الهجوم العراقي. سياسة أمريكا بعدم وجود سياسة هي أكثر إرباكا، فقبل أسبوع واحد، فقط، التزم ترامب بالصرامة تجاه اتفاق إيران والحرس الثوري".
الراية: إن أي سياسيٍ واعٍ يُدرك أن "الدول الكافرة المستعمرة تحمل في ذهنها بذور تقسيم أي بلد مسلم تحتله وتفكيكه، وكل ما هنالك أنها تنتظر فقط الفرصة المناسبة، وذلك حقداً على الإسلام والمسلمين... وإن مشروع أمريكا بالنسبة للعراق هو أن يكون العراق دولة أقاليم فدرالية برباطٍ هش بين الأقاليم والمركز، أي يكون هناك تقسيم من الناحية العملية لإدارة الحكم في العراق، وأما من الناحية الرسمية فتبقى هناك دولة أقاليم فدرالية تسمى العراق... هذا هو مشروع أمريكا للعراق منذ الاحتلال في 2003م حيث كانت تحمل خلال احتلالها بذور تقسيم العراق وتفكيكه ولكن دون إعلانه دولاً رسمياً بل في الوقت المناسب، فقد وضع حينها بريمر الحاكم الأمريكي للعراق دستور الأقاليم الفدرالي في العراق بحيث ينتهي وضع العراق دولة واحدة قوية ذات سلطة مركزية، وأن تحل محل ذلك دولة فدرالية هشة، سلطة الأقاليم فيها أقوى من سلطة المركز! بحيث تكون العراق مهيأة في الوقت الذي تستطيعه أمريكا وتراه مصلحة لها، تكون مهيأة بأن تجعل العراق دولاً بشكلٍ رسمي... وأما الآن فمشروع أمريكا هو دولة الأقاليم الفدرالية في العراق برباطٍ هش مع المركز..."
رأيك في الموضوع