نشر موقع وكالة الأناضول خبراً جاء فيه: أدان الأردن، الأربعاء، اقتحام مئات المستوطنين المتطرفين للمسجد الأقصى تحت حماية الشرطة (الإسرائيلية)، وحذر تل أبيب من استمرار انتهاكاتها". جاء ذلك في بيان لوزارة الخارجية الأردنية تلقت الأناضول نسخة منه، عقب إعلان دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس عن قيام 590 مستوطنا (إسرائيليا) باقتحام الأقصى صباح الأربعاء. وأدانت الخارجية "الاقتحامات المستمرة والمتزايدة للمستوطنين المتطرفين، والتي كان آخرها الاقتحام للمسجد الأقصى المبارك اليوم (الأربعاء)، تحت حماية شرطة الاحتلال (الإسرائيلي)".
الراية: ألم يَمل النظام الأردني من ترديد عبارات الإدانة والتحذير كلما اقتحم قطعان المستوطنين المسجد الأقصى؟! وماذا بعد الإدانة والتحذير؟ هل ستتحرك طائرات الجيش الأردني صوب فلسطين المحتلة وتقصف تل أبيب مثلاً، كما فعل وحرك طائراته وتصدى للصواريخ التي أطلقتها إيران تجاه فلسطين المحتلة؟! أم سيتوقف عن إرسال الشاحنات المحملة بالأغذية لجنود كيان يهود الذي يقصف غزة على مدى أكثر من ثمانية شهور؟! أم على أقل تقدير سيقطع العلاقات واتفاقية وادي عربة الخيانية؟!
كفاكم جعجعة، فإداناتكم وتحذيراتكم لا تمر على عقل طفل مسلم في المرحلة الابتدائية من عمره. لم تعد تنطلي على المسلمين خيانتكم وعمالتكم، وهنا نوجه دعوتنا إلى جيش النشامى، جيش الأردن أن يهبوا لنصرة غزة، ويمدوا للمجاهدين ولأهل غزة يد النصرة الحقيقية، ولتقطع يد هذا الكيان المجرم، الذي ما كان له أن يستمر في ارتكاب مجازره المروعة لولا خيانة حكام المسلمين وفي مقدمتهم ملك الأردن.
رأيك في الموضوع