نشر موقع عربي21 بتاريخ 30/04/2024 خبرا جاء فيه: طرحت الأنباء المتداولة عن قمة أمنية مصغرة في فرنسا لتشكيل وحدات عسكرية مشتركة في ليبيا، بإشراف أمريكي وبريطاني، أسئلة عن أهداف الخطوة، وعلاقتها بمواجهة واشنطن للنفوذ الروسي هناك، خاصة الفيلق الأفريقي في شرق ليبيا.
وكشف موقع أفريكا أنتليجنس الفرنسي أن "باريس تستعد لاستضافة قمة أمنية مصغرة تركز على ليبيا، بمشاركة ممثلي بريطانيا والولايات المتحدة وإيطاليا، فيما سيكون على رأس جدول الأعمال خطة إنشاء وحدات عسكرية مشتركة في ليبيا؛ من أجل تأمين الحدود التي تخضع حالياً لسيطرة فصائل قبلية في الغرب والجنوب، وقوات حفتر في الشرق". وأكد الموقع الاستخباراتي أن "فرنسا تحاول الدفع بخطة لتشكيل وحدات مشتركة لتأمين الحدود مع رئيسي الأركان العامة الليبية في الشرق والغرب، إلى جانب ضم ضباط من اللجنة العسكرية المشتركة "5+5"؛ بهدف الوصول إلى جيش ليبي موحد، وطرح برنامج لنزع السلاح والتسريح، وإعادة الإدماج للمجموعات المسلحة".
الراية: هكذا أضحت ليبيا ساحة تتنافس عليها وتلعب بها دول الكفر؛ أمريكا وبريطانيا وفرنسا وإيطاليا وروسيا، ولا حول ولا قوة إلا بالله. ألا فليُعلَم أن المشهد في ليبيا لا يختلف في الجوهر عن المشهد في سائر دول المنطقة، وربما كانت الصورة في ليبيا فاقعة وشديدة الوضوح؛ ذلك أنك أينما يمّمت نظرك وجدت النفوذ الغربي ماثلاً بشكل أو بآخر؛ قواعد عسكرية (برية وجوية وبحرية)، وقوات أكبر عدداً وعُدّة من قوات البلد المضيف! سفراء يجوبون البلاد طولاً وعرضاً وكأنهم مندوبون سامون، ارتباطات سياسية وثيقة، استثمارات اقتصادية وامتيازات، وغير ذلك... واقع بئيس يدفع كل مسلم محب لدينه وأمته لأن يرفضه لأنه منكر فظيع يجعل لدول الكفر سلطاناً على بلاد المسلين. واقع بئيس يدفع كل مسلم لديه ذرة من شعور أن يقول كفى، ويدفعه للتفكير في إقامة دولة محترمة مهابة الجانب.
رأيك في الموضوع