ما زالت بعض المؤسسات الإعلامية في لبنان تنحدر من سيئ إلى أسوأ، وقد وصل الهبوط الإعلامي في لبنان إلى الحضيض؛ فبعد نشر العلمانية والانحلال الأخلاقي والترويج للنسوية والشذوذ الجنسي، وبعد أن طفى الحقد والعنصرية ضد المسلمين، ها هي قناة lbc تنشر مقطعاً مصوراً بعنوان "حرب المجانين والمتطرفين" تساوي فيه بين مجاهدي غزة وإجرام كيان يهود، وكأنها حملة لتأليب الناس على غزة ومجاهديها وتحميلهم المسؤولية عما يجري من إبادة فيها.
وإزاء ذلك قال المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية لبنان في بيان: لا عجب في ذلك؛ إذ إن ديدن المنافقين وأبواق الأعداء هو قلب الحقائق وطمس الحق وتمجيد الباطل ونصرته.
وأضاف البيان بأن ما يزيد في تمادي مثل هذه القنوات المفسدة، غياب السلطة عن مسؤوليتها تجاه مثيري الفتنة ومسؤوليها ومموّليها وموجّهيها، ولكن أنى للسلطة فعل ذلك وهي شريكة هؤلاء المفسدين؟!
وختم البيان بالقول: فلتدرك تلك القنوات وأمثالها أنها لن تستطيع قلب الحقيقة وطمس الحق، ومهما علا الباطل فلا بد له من السقوط، ومجاهدو غزة وأبطالهم المدافعون عن الأرض والعرض والمقدسات أمام شذاذ الآفاق والكيان المسخ - الذي سنزيله بإذن الله عما قريب - هم أبطال في نظر ملياري مسلم، ونظر شرفاء الأمم، وإن تآمر عليهم الغرب ومجلس الأمن وطغاة العرب والعجم فإن الله معهم، وكفى بالله وكيلا ونصيرا، وإن المسلمين معهم، وثقتنا بنصر الله سبحانه ووعده بإزالة الباطل وأهله عقيدة راسخة لا بد من تحققها بإذن الله.
رأيك في الموضوع