اجتمع ملك الأردن عبد الله الثاني والرئيس المصري السيسي ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس في العقبة يوم 10/1/2024 وذلك بعد اجتماع وزير خارجية أمريكا مع كل منهم على انفراد. وقد أكدوا "ضرورة الاستمرار بالضغط لوقف العدوان (الإسرائيلي) على غزة وحماية المدنيين العزل وإيصال المساعدات الإنسانية بشكل كاف" إلى القطاع. وحذروا من "محاولات إعادة احتلال أجزاء من غزة أو إقامة مناطق آمنة فيها"، وأكدوا "ضرورة تمكين أهالي غزة من العودة إلى بيوتهم ورفضوا خطط التهجير للفلسطينيين من الضفة والقطاع"، ودعوا الدول العربية والدول الفاعلة إلى العمل "لإيجاد أفق سياسي للقضية الفلسطينية لتحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين".
الراية: لقد قام هؤلاء بهذا الاجتماع ليظهروا أنهم أصحاب قرار وهم ليسوا كذلك، وإنما أرادوا أن يكرروا ما أملى عليهم الوزير الأمريكي اليهودي، ويطلبون منه الضغط على كيان يهود، وهم لا يقومون بأي عمل للضغط على هذا الكيان الإجرامي ولو بأدنى الأعمال مثل إنهاء التطبيع والاتفاقات وقطع العلاقات الدبلوماسية والتجارية والتنسيق الأمني مع كيان يهود، ولا يقومون بإلغاء اتفاقية كامب ديفيد واتفاقية أوسلو واتفاقية وادي عربة، والتخلي عن تبني مشروع حل الدولتين الأمريكي الذي يثبّت كيان يهود.
رأيك في الموضوع