وصف الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون السبت 20 يونيو/حزيران تزايد أعداد اللاجئين حول العالم بالمذهل. وأوضح "بان" في رسالة بمناسبة اليوم العالمي للاجئين أنه بنهاية عام 2014 بلغ عدد اللاجئين في العالم 59.5 مليون، وهو رقم قياسي، ما يعني أن شخصا من كل 122 في العالم اليوم هو نازح أو باحث عن لجوء.
وأفادت رسالة الأمين العام للأمم المتحدة بأن معدل الهجرة والنزوح في العالم عام 2014 بلغ 42.5 ألف شخص يوميا، مضيفا "هذا المؤشر ارتفع أربع مرات في السنوات الأربع الأخيرة".
وأشار بان إلى أن النزاعات في سوريا والعراق وجمهورية إفريقيا الوسطى وجنوب السودان ونيجيريا وباكستان وأوكرانيا ساهمت في الارتفاع المتزايد لأعداد اللاجئين في العالم، لافتا إلى أن الكثير من النزاعات المزمنة بقيت من دون تسوية، في حين سجلت "أعداد اللاجئين الذين تمكنوا من العودة إلى ديارهم في العام الماضي أدنى مستوياتها خلال أكثر من 3 عقود". (روسيا اليوم)
: لا يشك أحد في أن الدول الرأسمالية الكبرى وعلى رأسها أمريكا تتحكم منذ عقود في شؤون العالم.. وهذه الدول تقوم باستعمار الدول الأخرى بأساليب متعددة ومنها إشعال الحروب في تلك الدول بهدف جعلها سوقا لأسلحتها التي تنتجها كبرى الشركات الرأسمالية في الدول الغربية، وقد يكون من بين الأهداف تقسيم الدول المستعمَرة ورسم خارطة جديدة مع ما ينتج عن ذلك من نزوح لملايين الناس من بلدانهم إلى بلدان أخرى فيذوقون صنوف الذل والهوان.. إن مشكلة النزوح أو اللجوء هي غيض من فيض المشاكل التي أنتجتها الدول الرأسمالية من خلال الاستعمار الذي هو جزء من المبدأ الرأسمالي، بل هو طريقة لتنفيذ فكرته، ولا حل لهذه المشكلة وغيرها من مشاكل العالم إلا بمقاومة المبدأ الرأسمالي وإبعاد الدول الرأسمالية عن التحكم في شؤون العالم، وذلك لا يكون إلا من خلال دولة قادرة عادلة هي دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، وستجد هذه الدولة الكثير من دول العالم التي تتوق للتخلص من ظلم الرأسمالية وإجرام الدول الغربية القائمة على أساسها.
رأيك في الموضوع