أفاد تصريح صحفي للمكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا، بقيام مخابرات هيئة تحرير الشام يوم الجمعة الماضي، باختطاف الشابين سامر عيد وإبراهيم أبو دجانة وكلاهما من مدينة أريحا، وذلك خلال عودتهما من مدينة إدلب، وكذلك اختطاف المهندس رضوان الخولي السبت؛ أثناء مداهمة منزله في مدينة إدلب. يُذكر أنه ليست هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها خطف ثلاثتهم، فسامر عيد اختطفته مخابرات الهيئة مرتين وتُعتبر هذه الثالثة، وكذلك يُعد هذا هو الاختطاف الثاني لإبراهيم أبو دجانة ورضوان الخولي وهو من مهجري الغوطة الذين رفضوا مصالحة نظام أسد. وختم التصريح بالقول: إن هذه الأفعال وغيرها لن تُثني بإذن الله حملة الدعوة عن متابعة سيرهم في قول الحق والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وعن الوقوف بوجه المؤامرات التي يُسعى لتمريرها على أهل الثورة. ولقد ظهرت حقيقة مخابرات الهيئة، وأصبح واجبا على المجاهدين الصادقين من أبنائنا وإخوتنا التمايز عنها، حتى لا ينالهم وزر هذا الظلم والبغي، فإن يوم الحساب قريب والظلم ظلمات يوم القيامة.
من ناحية أخرى شهدت مدن وبلدات متفرقة في الشمال المحرر مظاهرات رافضة لعمليات الاعتقال التي نفذتها هيئة تحرير الشام في إدلب مؤخراً، ولتطبيع الدول مع نظام الإجرام. وخرج المتظاهرون عقب صلاة الجمعة، إلى الشوارع والساحات في مدن إعزاز وكفرة وصوران والأتارب ودارة عزة وبابكة والسحارة بريف حلب وأحد مساجد إدلب المدينة وبلدات كفر تخاريم وكللي وعرب سعيد ومخيمات أطمة في ريف إدلب. وتداولت صفحات محلية وناشطون تسجيلات مصورة للمظاهرات التي شهدتها البلدات والقرى، حملت مطالب الإفراج عن المعتقلين في سجون تحرير الشام، ورفض سياسة الاعتقالات التعسفية التي تنفذها، بالتزامن مع حملة تطبيع خارجية لإعادة الشرعية للنظام المجرم.
رأيك في الموضوع