فيما يتعلق بزيارة رئيس وزراء يهود للأردن واستقبال ملك الأردن له في القصر الملكي في ظل إجرام كيان يهود المتواصل، قال بيان صحفي صادر عن المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية الأردن: إن هذه الزيارة لتدل على أن لا رجعة للنظام عن علاقته الاستراتيجية وتسخير دور الأردن الذي خطط له الاستعمار الغربي في تثبيت كيان يهود في الأرض المباركة، ومده بأسباب الحياة بالاتفاقيات البينية والإقليمية الاقتصادية والسياسية والأمنية، والتطبيعية على حساب الأردن وأهله وسيادته وعزته وكرامته، مهما ارتكب يهود من عدوان وتطرف.
وقال البيان: إن الناس في الأردن لا يرون في أية علاقة مع كيان يهود إلا ذلا وعارا، وأنهم لن يجنوا من معاهدات السلام المزعومة معه سوى الفقر والإذعان وضياع البلاد، ولا يرون حلا لقضية فلسطين سوى قتال يهود، أي الحل العسكري، وهم يؤمنون أنهم قادرون على ذلك عدة وعتادا وعددا.
وختم البيان الصحفي مخاطبا أهل الأردن: إننا نؤكد أن كيان يهود هو عدو لكم ولأهل فلسطين ولكافة المسلمين، وهو مستمر في عدوانه السافر على أهل فلسطين ولا يكترث بالقانون الدولي ولا بحل الدولتين ولا بحل الدولة الواحدة ولا حتى بحكامكم مهما تنازلوا له وطبعوا معه وأذعنوا له، وهذا الكيان لا حل معه سوى الاستئصال، ولن يكون ذلك إلا بجيوش المسلمين بصفتهم مسلمين، فهو كيان مسخ هزيل لولا مده بأسباب القوة من المستعمر الكافر وأنظمة التبعية في بلاد المسلمين.
رأيك في الموضوع