استعرض المكتب الإعلامي لحزب التحرير/ ولاية تركيا في بيان صحفي نتائج اجتماع بايدن وأردوغان على هامش قمة مجموعة العشرين، ومحطات الإذلال التي مارستها إدارة بايدن تجاه نظام أردوغان، وكيف اكتفى أردوغان بالتصريحات السطحية في المؤتمر الصحفي الذي عقد بعد الاجتماع. في حين، لم يشر بايدن إلى تركيا أو لقائه بأردوغان. وهذا يدل على أن اللقاء لم يسفر عن نتيجة مرضية لتركيا. وأضاف البيان: أن المسؤولين الأتراك ما زالوا ينظرون إلى الولايات المتحدة على أنها "صديقة وحليفة". وهذا يدل على أن حكام تركيا يعملون لحماية مصالح الاستعمار الأمريكي والكفار الغربيين من أجل حماية مقاعدهم بدلاً من حماية مصالح الشعب التركي والمسلمين. إنها مهمة صعبة أن تتحدى القوى الاستعمارية العظمى، فإنها تتطلب الإيمان والإرادة والمثابرة والقوة. وهل من يدير ظهره للإسلام، ويمحو أحكامه، ويدير ظهره لأمته، ويقبل بالذل والهزيمة من أجل المنزلة والمصالح الدنيوية، هل يستطيع أن يقود الشعوب المظلومة؟! وخلص البيان إلى القول: دون أدنى شك فإن مثل هذه القيادة لم ولن تكون إلا لدولة تقوم على منهاج النبوة هي دولة الخلافة الراشدة. وحينئذ سترى الولايات المتحدة والغرب الاستعماري ما معنى الدولة العظمى على حقيقتها.
رأيك في الموضوع