أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين في تقريرها الذي أصدرته الأربعاء، بأن الأوضاع الصحية للأسرى المضربين عن الطعام تزداد سوءاً يوماً بعد آخر وباتت مقلقة وخطرة للغاية. هذا وقد عقب المكتب الإعلامي لحزب التحرير في الأرض المباركة فلسطين على ذلك في تعليق صحفي نشره على موقعه بقوله: إن استنقاذ الأسرى مسؤولية الأمة الإسلامية برمتها وخصوصا القادرين منها، فهي أمر من الله عز وجل ورسوله الكريم، إنّ كل قوى الأمة الحية يجب أن تتحرك لاستنقاذ الأسرى لدى كيان يهود وتحرير الأرض المباركة واقتلاع كيان يهود، فالأمة قادرة على ذلك ولا يصح أن تترك الأسرى يخوضون الصراع وحدهم بأمعائهم الخاوية وكأنهم أيتام لا نصير لهم، فحري بأمة المليارين أن تستجيب لأمر الله ورسوله ﷺ في العمل العاجل لاستنقاذهم. إنّ قضية الأسرى والمسرى مترابطتان، والأسرى بتحديهم للمحتل الغاصب يسلطون الضوء على قضية احتلال المسرى والأرض المباركة، ورجال كهؤلاء لا يجب أن يتركوا ساعة من نهار في الأسر، بل يجب أن تستنفد كل الجهود لفك أسرهم في الحال، فقضيتهم عاجلة تستوجب العمل الفوري. وإن السكوت عن نصرتهم فيه إثم عظيم ومعصية لله ولرسوله، وخيانة للأمة وللأسرى الذين فنيت أعمارهم في ظلمات سجون كيان يهود.
رأيك في الموضوع