أكّد المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية السودان أنه بتعويم الحكومة الانتقالية سعر صرف الجنيه السوداني، تكون قد أكملت صلاتها في محراب صندوق النقد الدولي سجودا، بعد أن خضعت الحكومة لجميع الأوامر السابقة، وطبقتها، غير عابئة بما تجره من ويلات على العباد. وقال في بيان صحفي، إن وصفات صندوق النقد الدولي المهلكة أينما طبقت في أي مكان في العالم كانت وبالاً، فالنظام البائد كان يطبقها، إلا أنه كان يقدم رِجلاً ويؤخر الأخرى خوفاً من غضبة الجماهير حتى سقط، وهذا النظام الذي لا يبالي بما يحيق بالأغلبية الساحقة المغلوبين على أمرهم سيكون أمره خسراناً، وسيذهب بثورة حقيقية تقتلع جذوره. ومع الذكرى المئوية لإسقاط دولة الخلافة، ناشد الناطق الرسمي لحزب التحرير في ولاية السودان الأستاذ إبراهيم عثمان (أبو خليل) أهل السودان بالعمل الجاد مع حزب التحرير للتخلص من الاستعمار وأذنابه؛ بإقامة دولة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة التي تقطع دابر الكافرين من بلادنا، وتسوس الناس بأحكام رب العالمين، وتدير ثروات البلاد لمصلحة الأمة، فالسودان ليس بلداً فقيراً، لكنه مُفقَر بسياسات النظام الرأسمالي الجائر الذي لا يهمه إن مات الناس أم عاشوا بقدر ما يهمه سرقة الثروات عبر القروض الربوية، وتسليم خيرات البلاد للاستثمارات الأجنبية.
رأيك في الموضوع