في خبر نشره موقع (وكالة الأناضول، 22 جمادى الأولى 1442هـ، 06/01/2021م) ورد التالي: "قال سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة المغربية الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، إن موقف حزبه لم يتغير إزاء القضية الفلسطينية.
جاء ذلك في كلمة ألقاها العثماني مساء الأربعاء، في لقاء مع أعضاء حزبه بمدينة أكادير جنوب البلاد، وفق مراسل الأناضول.
وأكد أن توقيعه على اتفاق تطبيع العلاقات مع (إسرائيل) أملته عليه المسؤولية التي يشغلها.
وشدد على أن موقف حزبه "لم يتغير ونحن لا نقبل المساومة في أي من القضيتين (إقليم الصحراء وفلسطين) ولسنا مستعدين للتفريط في أي منهما".
كما اعتبر أن الاعتراف الأمريكي بمغربية إقليم الصحراء "تحول استراتيجي الكثير لا يدركون حجمه، وخصوم المغرب يعرفون خطورة هذا القرار عليهم وأصيبوا بالصدمة".".
الراية: يبدو أن رئيس حكومة المغرب سعد الدين العثماني لا يعتبر الاعتراف بكيان يهود الغاصب لفلسطين والتطبيع معه والتخلي عن قتاله لتحرير فلسطين والأقصى تفريطا بفلسطين! فما هو التفريط في عُرفه، وهو الذي يتزعم حزب العدالة والتنمية الذي يعتبر امتدادا للإخوان المسلمين؟! هذا وقد ناقض نفسه أمام أعضاء حزبه، وهو يقول كاذبا إنه لم يفرط بفلسطين، والحقيقة هي أنه ساوم على فلسطين وفرط بها مقابل اعتراف أمريكا بالصحراء المغربية فقال: "إن الاعتراف الأمريكي بمغربية الصحراء تحول استراتيجي، الكثير لا يدركون حجمه" أي أن ذلك يساوي التفريط بفلسطين عنده وعند سيده ملك المغرب. وردا على الذين انتقدوا موقف حزبه عندما فرط في قضية فلسطين وقضايا الإسلام الأخرى، وقد أصبح مطية للملك الموالي للغرب وليهود، قال: "نرفض رفضا باتا التهجم واتهام النوايا والتشكيك في موقف الحزب"، فما علاقة النوايا والأعمالُ ظاهرة؟! هذا أولا، ثم أية مواقف تلك التي يرفض التشكيك فيها، التطبيع مع يهود؟!
رأيك في الموضوع