افتتح وكيل وزارة الداخلية الفلسطينية، يوسف حرب دورة تدريبية حول اتفاقية سيداو، ونقل حرب تحيات رئيس الوزراء، محمد اشتيه للحضور، مؤكداً على أن انضمام فلسطين إلى اتفاقية سيداو في الأول من نيسان 2014 يمثل التزاماً منا كدولة فلسطين بالمساواة بين الرجل والمرأة ووقف كافة أشكال التمييز ضد المرأة وحماية حقوقها، بدورها أشادت ماريس جيموند مدير مركز هيئة الأمم المتحدة بتعاون وزارة الداخلية معهم مؤكدة على فخرها بدولة فلسطين حيث إنها الدولة الوحيدة في الشرق الأوسط التي وقعت دون تحفظات على العديد من الاتفاقيات ومنها اتفاقية سيداو. وعليه فقد أكد تعليق صحفي نشره المكتب الإعلامي لحزب التحرير في الأرض المباركة فلسطين على موقعه: أن ما قامت به السلطة الفلسطينية جريمة عظيمة وحرب معلنة على الله ورسوله، وعظم هذه الجريمة هو ما جعل الغرب الكافر، يشيد ويفتخر بما قامت به السلطة، فالغرب يعلم أن التوقيع على بند واحد من الاتفاقية مكسب له كون الاتفاقية مبنية على أسس غربية تخالف الإسلام وتحارب أحكامه فكيف الحال والسلطة قد وقعت عليها كاملة ودون تحفظ! ولفت التعليق إلى: أن قبول السلطة بأن تجعل من نفسها رأس حربة لمحاربة الأحكام الشرعية المتعلقة بالمرأة ودون أي تحفظ سهل الطريق أمام الغرب وأدواته ليفرض ثقافته وقوانينه على أهل فلسطين بكل صلافة وسفور، وفوق ذلك استماتت السلطة في طلب رضا الجمعيات النسوية بشكل فتح الباب على مصراعيه أمام تلك الجمعيات لتصول وتجول وهي تنفث سمومها. وختم التعليق مطالبا أهل فلسطين: أن يرفعوا صوتهم في وجه السلطة التي جعلت من نفسها أداة للغرب يحارب بها أهل فلسطين وأحكام الإسلام، وأن يدركوا عظم المؤامرة التي تحاك لهم ولأعراضهم، قبل أن تنخر السلطة والغرب والجمعيات النسوية أسرهم وتهدم بيوتهم وتهتك أعراضهم فيندمون ولات حين مندم.
رأيك في الموضوع