أورد موقع (وكالة معا الإخبارية، الجمعة، 26 صفر 1441هـ، 25/10/2019م) خبرا قال فيه: "قال حسام زملط سفير السلطة الفلسطينية في لندن "هناك اعتقاد خاطئ أنّ حل الدولتين هو مطلب فلسطيني، الحقيقة أنه مطلب دولي وتنازل فلسطيني وأن تصميم (إسرائيل) على قتل حل الدولتين بما فيه حق العودة للاجئين لا يعني انتهاء القضية الفلسطينية بل سقوط النظام الدولي الذي أقره وفرضه علينا"."
الراية: ألا يعتبر اعتراف حسام زملط سفير السلطة الفلسطينية في لندن بأن التنازل عن معظم فلسطين كان إرضاء للغرب وتنفيذاً لمشاريعه الجهنمية، ثم مطالبته لهذا الغرب في الوقت ذاته بضرورة الالتزام بتنفيذ تلك المشاريع، ألا يعتبر هذا تمسكا بالتنازل والخيانة؟! هل يظن زملط أن أهل فلسطين قد تركوا الساحة لمنظمته وسلطتها وأزلامها المفرطين؟! خسئوا كلهم جميعا، إن قضية فلسطين هي قضية إسلامية لم ولن يخرجها عن ذلك خيانات منظمة التحرير، ولا مشاريع الغرب الكافر المستعمر، ولا حتى جثوم كيان يهود فوق صدرها، وها هي الأمة الإسلامية في ثوراتها وفي كل موقف وحدث تذكر الغرب بأنها متمسكة بفلسطين وتتلهف لليوم الذي تطهرها فيه من رجس يهود.
رأيك في الموضوع