نشر موقع (الخليج أونلاين، الأحد، 7 جمادى الآخرة 1440هـ، 13/01/2019م) خبرا جاء فيه: "أعلن وزير الخارجية القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، يوم الأحد، أن بلاده وأمريكا وقعتا مذكرة تفاهم "لدعم النشاط العسكري" وتوسيع قاعدة العديد الواقعة على بعد 30 كم جنوب غرب العاصمة الدوحة.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الأمريكي، مايك بومبيو، في الدوحة، وقال الوزير القطري إن الجانبين وقعا اتفاقيتين في مجالي التعليم والثقافة، إضافة إلى المذكرة الخاصة بالقاعدة.
بدوره قال بومبيو، على هامش افتتاح الحوار المشترك: إن "دولة قطر تستضيف 13 ألف جندي أمريكي، ووقعنا (يوم الأحد) مذكرة تفاهم مع الدوحة لتوسيع وجودنا في قاعدة العديد الجوية؛ ونحن ممتنون لهذا التعاون".
وتستخدم واشنطن تلك القاعدة، التي تمثل أكبر وجود عسكري لها بالشرق الأوسط، في حربها على تنظيم "داعش" في سوريا والعراق.
وأعلنت الدوحة، في كانون الثاني/يناير 2018، اعتزامها توسيع قاعدة "العديد"، لتكون قاعدة "دائمة"، مع استضافة البحرية الأمريكية".
الراية: إن الاتفاقيات والترتيبات العسكرية والأمنية المبرمة مع دول الكفر وعلى رأسها أمريكا هي حرام شرعاً، لأنها تعني بسط هيمنة الكفار على المسلمين وبلادهم، قال تعالى: ﴿وَلَن يَجْعَلَ اللّهُ لِلْكَافِرِينَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ سَبِيلاً﴾، وتتضمن اتخاذ المؤمنين الكافرين أولياء، قال تعالى: ﴿لاَّ يَتَّخِذِ الْمُؤْمِنُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاء...﴾، وتتضمن أيضاً إعانة الكافرين على قتلهم المسلمين، قال تعالى: ﴿وَتَعَاوَنُواْ عَلَى الْبرِّ وَالتَّقْوَى وَلاَ تَعَاوَنُواْ عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُواْ اللّهَ إِنَّ اللّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ﴾هذا بإعانة المسلمين على الإثم فكيف بإعانة الكافرين على قتل المسلمين واحتلال بلادهم؟! وعليه فالواجب شرعاً العمل على إلغاء هذه الاتفاقيات، وإنهاء الوجود العسكري الأمريكي والأجنبي في بلاد المسلمين، وإن عزمنا على ذلك فقد كفل الله لنا الظفر على أعدائنا، قال تعالى: ﴿وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ﴾.
رأيك في الموضوع