نشر موقع (أخبارك، الجمعة 5 جمادى الأولى 1440هـ، 11/01/2019م) خبرا جاء فيه: "استخدمت الشرطة السودانية الغاز المسيل للدموع لتفريق المحتجين في العاصمة الخرطوم اليوم الجمعة، حسبما أفادت وكالة "رويترز".

ونقلت "رويترز" عن شهود عيان أن الشرطة استخدمت قنابل الغاز ضد المتظاهرين في حي الحلفايا جنوبي الخرطوم وكذلك ضد المسيرة التي انطلقت من مسجد السيد عبد الرحمن في أم درمان.

وذكر شهود عيان أيضا عن خروج مظاهرة في منطقة جبرة جنوبي الخرطوم، ردد المشاركون فيها هتافات مناوئة للحكومة وداعية لـ"إسقاط النظام".

وشمال الخرطوم قطع المتظاهرون الطريق الواصل بين العاصمة السودانية ومدينة بورتسودان الواقعة على البحر الأحمر.

يذكر أن الاحتجاجات في السودان مستمرة منذ الشهر الماضي، وأطلق المتظاهرون في الفترة الأخيرة دعوات لتغيير السلطة في البلاد ورحيل الرئيس عمر البشير".

الراية: الحذر الحذر يا أهل السودان، إياكم أن تقبلوا معونة أو مساعدة من أي دولة كانت حتى وإن كانت مساعدات (غير مشروطة)، وليكن في أخطاء إخوانكم في سوريا ومصر وليبيا وتونس واليمن عبرة، إياكم أن تمدوا أيديكم إلى الجحر ذاته فتلدغوا ويصيبكم ما أصابهم. واعلموا أن خلاصكم وخلاص أمتكم ليس بإسقاط البشير والإتيان بعميل آخر، بل إن الحل الوحيد يكمن في قلع النظام الرأسمالي الذي أفقركم، من جذوره، ووضع نظام الإسلام موضع التطبيق والتنفيذ، وهذا لا يكون إلا باستئناف الحياة الإسلامية في ظل الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، فشمروا عن سواعد الجد واعملوا مع حزب التحرير لإقامتها ﴿وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ * بِنَصْرِ اللَّهِ يَنصُرُ مَن يَشَاء وَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ * وَعْدَ اللَّهِ لا يُخْلِفُ اللَّهُ وَعْدَهُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ﴾.