نشر موقع (الجزيرة نت، الأربعاء، 12 ذو القعدة 1439هـ، 25/07/2018م) خبرا جاء فيه: "انتقدت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة نيكي هيلي الدول العربية و(الإسلامية) "لتحدثها كثيرا عن دعم الفلسطينيين دون منحهم المزيد من المساعدات المالية"، وخصت بالنقد دولا منها مصر والكويت والإمارات.
وسردت هيلي ما قدمته تلك الدول، إلى جانب الجزائر وتونس وباكستان وسلطنة عمان وتركيا - أو لم تقدمه - لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا).
وقالت المندوبة الأمريكية خلال اجتماع مجلس الأمن الدولي بشأن الشرق الأوسط أمس "لا توجد مجموعة من الدول أكثر سخاء بكلامها من جيران الفلسطينيين العرب والأعضاء الآخرين في منظمة التعاون الإسلامي".
وأضافت "لكن كل ما يقال من كلام هنا في نيويورك لا يطعم أو يكسو أو يعلم طفلا فلسطينيا واحدا. كل ما يفعله هو إثارة غضب المجتمع الدولي".
كما انتقدت هيلي الصين وروسيا أيضا لحديثهما "المنمق عن القضية الفلسطينية" لكنهما لم تقدما سوى 350 ألف دولار ومليوني دولار على الترتيب لأونروا عام 2017".
وقالت أيضا "حان الوقت لأن تتحرك دول المنطقة على وجه الخصوص وتساعد الشعب الفلسطيني بشكل حقيقي، بدلا من الاكتفاء بإلقاء خطب من على بعد آلاف الأميال"."
الراية: إن وصف سفيرة أمريكا لدى الأمم المتحدة نيكي هيلي لواقع حكام المسلمين عربا وعجما هو حق أريد به باطل، فهي أي هيلي لم تنتقد حكام المسلمين بسبب خيانتهم لأهل فلسطين وتخاذلهم عن نصرتهم وعن تحرير الأرض المباركة فلسطين من يهود، وإنما هي تنتقدهم كي تحثهم على دفع الأموال السياسية القذرة من أجل تمرير مشروع رئيسها الأرعن ترامب الذي يسعى إلى تحويل قضية لاجئي فلسطين من قضية سياسية إلى قضية إنسانية محضة؛ فتصبح النظرة إلى قضية فلسطين نظرة شعب جائع يريد الطعام والشراب والكساء، بدل كونها قضية شعب أرضه مغتصبة يجب أن يستعيدها ويعود إليها.
رأيك في الموضوع