نشر موقع (القدس العربي، السبت 4 ذو الحجة 1438هـ، 26/8/2017م) خبرا جاء فيه: "أكد عناصر من حرس الحدود في بنغلادش أن القوات البورمية فتحت النار من مدافع الهاون والرشاشات على مئات من مسلمي الروهينغا الفارين من المعارك السبت.
وتجمع السبت نحو ألفين من النساء والأطفال الروهينغا على الحدود مع بنغلادش، لكن بنغلادش ترفض بدورها استقبال مزيد من هؤلاء اللاجئين الذين لجأ عشرات الآلاف منهم إليها بسبب العنف الذي تعرضوا له.
وتعد ولاية راخين مهدا للعنف الديني وللاضطهاد الذي تعاني منه بشكل خاص أقلية الروهينغا المسلمة التي لا تعترف بورما بأفرادها مواطنين بورميين وتعدهم مهاجرين غير مرغوب بهم في البلد ذي الغالبية البوذية.
وتعد الأمم المتحدة الروهينغا الأقلية التي تتعرض لأكبر قدر من الاضطهاد في العالم، وأشارت إلى أن 120 ألف مسلم من الروهينغا يعيشون في مخيمات نازحين في ولاية راخين في أوضاع مزرية ولا يمكنهم مغادرتها إلا بصعوبة كبيرة وبعد الحصول على إذن مرور.
ويحرم الروهينغا من العمل والمدارس والمستشفيات وازدادت مشاعر الكراهية تجاههم مع تنامي النزعة القومية البوذية في بورما".
كما قال موقع (فرانس 24، الاثنين 22 ذو القعدة 1438هـ، 14/08/2017م) إن كيرن ريجيجو وزير الدولة للشؤون الداخلية الهندية قال في كلمة ألقاها أمام البرلمان الأسبوع الماضي، إن الحكومة تعتزم ترحيل حوالي 40 ألفا من (أقلية) الروهينغا البورمية المسلمة الموجودين على أراضيها. وأضاف ريجيجو أن الهند تعتبرهم لاجئين غير شرعيين، وذلك بالرغم من تسجيل أكثر من 15 ألف منهم لدى المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.
الراية: نقول للجيوش في البلاد الإسلامية، التي تعد بالملايين ومدججة بشتى أنواع الأسلحة والذخائر، إن مسلمي الروهينجا الذين يعانون من الإبادة الجماعية على أيدي البوذيين عبدة الحجر في بورما، ومن تنكر الأنظمة في البلاد الإسلامية المجاورة لهم، بما فيها الهند؛ إنهم يستصرخون فيكم نخوة المعتصم، فهل أنتم مجيبون لهم؟!
رأيك في الموضوع