اعترف دبلوماسي إيراني مخضرم بأن الرئيس الأمريكي السابق، باراك أوباما، كان منحازًا إلى إيران ضد السعودية وتركيا، معتبرًا أن بلاده ستواجه أيامًا أصعب بعد انتهاء رئاسته وتولي دونالد ترامب السلطة.
وكتب الدكتور «سيد علي خُرَّم»، المستشار بالخارجية الإيرانية والسفير السابق لدى مكتب جنيف للأمم المتحدة في صحيفة «شرق» الإيرانية القريبة من حكومة روحاني، حسبما نشر موقع هافنغتون بوست أن «باراك أوباما ربط حبلًا على عنق كل من إسرائيل والسعودية وتركيا خلال سنواته الثماني الماضية، وكان يمنع هذه الدول من أن يفكروا في الاعتداء على إيران»، على حد تعبيره. ونفى «خرم» في مقاله بأن أوباما وقع الاتفاق النووي لأنه كان مضطرًا قائلًا: «أوباما كان يستطيع أن يزيد على إيران الضغوط السياسية والاقتصادية والتهديدات العسكرية ضد إيران ويهدر طاقاتها لكنه لم يفعل». (مجلة الوعي، العدد 364).
رأيك في الموضوع