بعد مقارعته لجبروت أمريكا وظلمها السلطات طيلة ربع قرن، مضى يوم السبت الموافق 18 شباط/فبراير 2017م العالم الشيخ عمر عبد الرحمن إلى ربه مسطرا بوفاته في سجون أمريكا أبلغ شهادة على عداوة أمريكا للإسلام والمسلمين، وتوثق كذب أمريكا ونفاقها فيما تزعمه من حقوق الإنسان.
لقد خافت أمريكا من صوت الحق الذي صدع به الشيخ عمر عبد الرحمن رحمه الله فعملت على حجبه وراء قضبان السجون، ولكن الشيخ الشهيد سطر بشهادته أبلغ برهان على عداوة أمريكا للإسلام والمسلمين، ولئن مضى الشيخ عمر إلى ربه شهيداً في سبيله شاهداً على إجرام فرعون العصر أمريكا، فإن شهادته هذه ستنير درب حملة الدعوة العاملين لنصرة دين الله وإعلاء كلمته بتطبيق شرعه بعد هدم أنظمة الضرار التي ترعاها أمريكا...
وإلى مشايخ السلاطين نقول: إن الصدع بالحق لا يؤخر الرزق ولا يقصر من عمر ولكم في الشيخ عمر ومن سبقه من العلماء الأجلاء خير قدوة، فلا تخشوا الناس ولا السلاطين واسعَوا لمرضاة ربكم بأن تتصدوا لظلم الحكام الذين يعطلون شريعة الله تفوزوا بعز الدنيا والآخرة، وإلا فإن الله لغني حميد.
رأيك في الموضوع