المقترح الأمريكي-الروسي لإجلاء ثوار حلب!
حصلت أورينت نت مساء الأحد، على نسخة من تفاصيل المقترح الأمريكي-الروسي الذي قدمه الطرفان عصر الأحد من أجل إخراج ثوار القسم الشرقي لمدينة حلب المحاصرة.
وجاء في نص المقترح الذي حصلت عليه أورينت، أنه "لأجل تحقيق استقرار الوضع في منطقة مدينة حلب لتجديد وصول المساعدات الإنسانية".
وجاء في تفاصيل المقترح أن روسيا الاتحادية ستقوم بالعمل مع النظام السوري ومجموعات المعارضة تباعاً للاتفاق فوراً لتحديد اليوم لبدء رحيل المقاتلين من القسم الشرقي من مدينة حلب (يوم D)، آخذين بعين الاعتبار الرحيل الآمن والمشرف للمقاتلين والمدنيين من المدينة.
كما سيقوم نظام الأسد - بحسب المقترح - بضمان علني لسلامة خروج كل المقاتلين وأفراد عائلاتهم أو المدنيين الآخرين من المدينة بالإضافة إلى المدنيين الذين يودون البقاء في شرق حلب؛ وإعطاء الضمان العلني بأن كل المقاتلين أو المدنيين الذين سيخرجون عبر ممرات الإجلاء من المدينة لن يحتجزوا أو يؤذوا.
وتضمن المقترح أيضاً إنشاء عدة ممرات إجلاء يشار إليها بوضوح للسماح بالخروج الآمن لمقاتلي المعارضة المسلحة والمدنيين من شرق حلب، والتواصل مع المدنيين والمقاتلين في حلب لإعلامهم عن شروط الإجلاء والتوقيت، والعملية، وممرات الخروج، والأمكنة التي يمكن للمقاتلين والمدنيين التوجه إليها؛ واستشارة ممثلي الأمم المتحدة وشركائهم لترتيب مشاركتهم في عملية مراقبة تنفيذ التفاهمات.
وأورد المقترح مجموعة من الإجراءات يجب على الثوار القيام بها لتحقيق هذا الاتفاق، وهي "تأكيد الاستعداد للخروج من شرق حلب علناً أو عبر إخبار الولايات المتحدة أو روسيا الاتحادية".
وكذلك القيام بتحديد وإخبار الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا الاتحادية عن المناطق التي سيغادر منها المقاتلون وأفراد عائلاتهم.
وفي اليوم D والذي كان من المفترض أن يكون اليوم السبت 11 كانون الأول، فإنه على قوات الأسد ومجموعات الثوار التوقف عن القتال في المدينة.
وقال المقترح إنه يجب مغادرة كل المقاتلين خلال 48 ساعة بدون سلاحهم الثقيل، والاكتفاء بالسلاح الخفيف، حيث سيتمكن المدنيون أيضاً من المغادرة إن رغبوا بذلك.
يمكن للمدنيين بحسب المقترح، مغادرة شرق حلب والذهاب إلى أي مكان كما يشاؤون؛ وكما يمكن للمقاتلين أن يخرجوا من المدينة مع أسلحتهم الخفيفة فقط عن طريق أحد الأماكن المحددة (بما فيها محافظة إدلب ومنطقة الحدود السورية-التركية شمال شرق حلب). أما مقاتلو جبهة النصرة (جبهة فتح الشام) فسيخرجون مع سلاحهم الخفيف إلى إدلب.
وسيجري - بحسب المقترح - ترتيب حرية الوصول الكاملة وبدون عوائق للمساعدات الإنسانية لعامة سكان حلب الذين يغادرون أم يبقون في المدينة عن طريق الوكالات الإنسانية للأمم المتحدة التي ستوزع المساعدات تبعاً للإطار الزمني المعمول به. (أورينت نت).
رأيك في الموضوع